تيران وصنافير.. قصة أكبر خيانة في التاريخ الحديث (ملف)

- ‎فيتقارير

بكل بجاحة؛ خرج الخونة ليهنئوا أنفسهم بعد صدور حكم المحكمة الدستورية بسعودية جزيرتي تيران وصنافير، ولم يكن ينقصهم لا إخراج ألسنتهم للشرفاء الذين دافعوا عن مصرية الجزيرتين بالتظاهر والكتابة والتقاضي.. والسجن.

خيانة قادة الانقلاب للأرض باتت واضحة للعين بعد إنهاء كافة أشكال التقاضي لصالح سعودة تيران وصنافير عبر خرق كامل للنصوص الدستورية الراسخة.

الحكم الباطل جاء قبل ساعات من وصول ولي عهد السعودية إلى مصر، باعتباره هدية الزيارة. في محاولة لتسليم الجزيرتين إلى المملكة لوضع حد لسيادة مصر الثابتة عليها.

في الملف التالي تستعرض “بوابة الحرية والعدالة” جوانب كارثة تنازل قادة الانقلاب عن السيادة المصرية عن جزيرتي تيران وصنافير للملكة بدءا من اتفاقية العار ومرورا بحبس المدافعين عن الأرض وتضييع حق مصر داخل أروقة محاكم القضاء الشامخ، ووصولا إلى تسليم الجزيرتين لمحمد بن سلمان خلال زيارته إلى القاهرة.