الجارديان: أعضاء بالبرلمان البريطاني يطلبون زيارة الرئيس مرسي

- ‎فيأخبار
Mohamed Morsi.

نشرت صحيفة الجارديان تقريرا، الثلاثاء، نقلت فيه مطالب من أعضاء البرلمان البريطاني بزيارة الرئيس محمد مرسي للتأكد من سلامته وفي ظل وجود تكهنات بشأن عدم ملائمة سحون العسكر للاحتجاز، باعتباره رئيسا جاء بشرعية الصندوق ويجب أن يعامل معاملة كريمة.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن الرئيس  د.مرسي محتجز في حبس انفرادي بسجن طره، ولم يُسمح لعائلته بزيارته إلا مرتين منذ الانقلاب عليه في يوليو 2013.

وقالت الجارديان، في التقرير الذي أعده مراسلها الدبلوماسي باتريك وينتور: “ثمة مخاوف ذات مصداقية مفادها بأن ظروف احتجاز مرسي ربما لا تتلاءم بشكل كبير مع المعايير الدولية والمصرية، كما أن هناك تقارير مفادها أن الرئيس مرسي محروم من تلقي العلاج الطبي الملائم داخل سجنه.

وتابع: “لا ينبغي أن يحبس أي شخص في ظروف غير إنسانية، محذرا مما وصفه بتداعيات عدم المعاملة العادلة لقادة حكموا بتفويض شعبي، وأن محامو وعائلة الدكتور مرسي ذكروا أنهم أخبرهم في يونيو الماضي عن تعرضه لغيبوبة سكر مرتين، ولا يتلق العلاج المناسب في السجن، وأنه طلب نقله إلى مستشفى خاص على نفقته الخاصة”.

وتابعت الصحيفة أن برلمانيين بريطانيين تقدموا بطلب لزيارة الدكتور مرسي إلى سفير نظام الانقلاب في المملكة المتحدة، استجابة لطلب قدمه أفراد من عائلته.

وبحسب الجارديان، فإن قائمة أعضاء البرلمان البريطاني والمحامين الدوليين الراغبين في السماح لهم بزيارة الدكتور مرسي تضم السير كريسبين بلانت الرئيس السابق للجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم البريطاني، ومن الشخصيات البريطانية المشاركة لورد فولكس، وزير العدل الأسبق، وبول ويليامز، العضو العمالي بلجنة الصحة داخل البرلمان، أما المستشار القانوني للمجموعة التي تقدمت بطلب رؤية مرسي فهو المحامي تيم مولوني.

ونقلت الجارديان عن عبد الله نجل مرسي البالغ من العمر 24 عاما قوله إنه في هذا الشهر، بينما يُطلب من المصريين التصويت في مسرحية انتخابات الرئاسة، ما زال أول رئيس منتخب ديمقراطيا في مصر محبوس في ظروف مروعة”.