#الحياة_لمؤمن علي يوثق إجرام العسكر بسجن العقرب

- ‎فيحريات

ترفض إدارة سجن العقرب سيئ السمعة السماح بخروج المعتقل، طالب الجامعة مؤمن على لتلاقى العلاج اللازم لحالته الصحية المتدهورة بشكل بالغ كما ترفض تقديم العلاج المناسب لحالته الصحية بما يخشى على سلامته.

وأطلق نشطاء التواصل الاجتماعي هاشتاج بعنوان  #الحياة_لمؤمن علي واصفين ما يحدث بحقه من انتهاكات وجرائم بأنها عملية قتل بالبطيء عبر منع العلاج فى ظل ظروف الاحتجاز البالغة السوء داخل سجن العقرب.

وذكر النشطاء أن #مؤمن_علي شاب جامعي يبلغ من العمر ٢٣سنه ومقفول عنه الزيارة منذ سنتين في مقبرة العقرب وتدهورت حالته الصحية بسبب الظروف السيئة في العقرب من منع للدواء والتريض والطعام والملابس والاغطية، وتابعوا أنه أصيب باختناقات وأزمات تنفسيه عنيفة وصلت لفقدانه الوعي ونوبات تشنجات وزرقان لكل جسمه نتيجة عدم وصول الدم للمخ ومع اشتداد حالته أعطوه جرعات كورتيزون خاطئة أدت لتورم جسمه ووهن في العظام لدرجه عدم قدرته على الحركة فضلا عن اضطرابات في النوم والتنفس وحموضة مستمرة للمعدة وفقدان للوعي متتكرره مصحوبة بتشنجات واشتباه في إصابته بالدرن.

وأضافوا “حاليا مؤمن بيموت بالبطئ داخل العقرب ، ومانعين عنه يخرج يتعالج في مستشفى السجن أو يتلقى أي علاج متناسب مع حالته ،زمايل مؤمن في العقرب دخلوا في إضراب كامل عن الطعام علشان حالته الصحية المتدهوره ”

كان مركز الشهاب لحقوق الإنسان قد أصدر الأربعاء 17 أكتوبر  الجارى تقرير بعنوان « انتهاكات السجون خلال الربع الثالث من عام 2018 مصر»، احتوى على عدة أرقام صادمة تؤكد أن مصر ما بعد 30 يونيو تحولت إلى سجن كبير يقف على أبوابه العسكر يجلدون الشعب ويمارسون أبشع صور وأشكال الانتهاكات.

ورصد التقرير 149 انتهاكا متنوعا ومتعددا للمحبوسين والمحتجزين داخل السجون وأماكن الاحتجاز المختلفة في مصر خلال أشهر يوليو – أغسطس- سبتمبر لعام 2018 مشيرا إلى أن عدد السجون بمصر حاليا 54 سجنا بالإضافة إلى 320 مقر احتجاز داخل أقسام ومراكز الشرطة فضلا عن أماكن الاحتجاز الغير معروفة والسرية. بينما يقدر عدد المسجونين السياسيين بحوالي 60 ألف سجين ومحبوس.