السعودية بدأت في اعتقال أبناء دعاة بدلا من آبائهم.. و”العريفي” الأول!

- ‎فيعربي ودولي

مضى أسبوع دون إبداء أي رد فعل من النظام السعودي أو الشيخ محمد بن عبدالرحمن العريفي على اعتقال نجله الأكبر عبدالرحمن، بحسب ما كشفته صفحة “معتقلي الرأي” على “تويتر” والمعنية بحقوق الإنسان في السعودية.

واعتقلت السعودية “عبدالرحمن” تعسفيًا، وحذفت حسابه على “تويتر”، وعقدت له محكمة “الإرهاب الجزائية المتخصصة” جلسة محكمة الأحد الماضي بتهم جائرة منها “دعم الإخوان المسلمين”!

اعتقال عبد الرحمن العريفي يأتي ضمن سلسلة الانتهاكات والتضييق والابتزاز الذي تمارسه السلطات السعودية ضد والده، والتي كان منها فرض قيود على حركته حتى داخل المملكة، إضافة إلى منعه من السفر منذ أكثر من سنة، ومنعه من الخطابة وجميع المناشط الدعوية في المملكة، كما تم منعه من أداء فريضة الحج العام الماضي.

وأعربت صفحة “معتقلي الرأي” عن خشيتها من تكرار ما حدث مع ابن العريفي مع أبناء دعاة ومشايخ آخرين، وقالت: “هل سنجد مثلاً أبناء الشيخ سفر الحوالي وقد عُرضوا على المحكمة بتهم جائرة من دون ذنب، وقد تم اعتقالهم في الأصل من دون سبب قانوني”.