بالصور والفيديو| ألغاز مذبحة أوسيم.. مقتل وإصابة 10 في إطلاق نارٍ

- ‎فيأخبار

لا يزال الغموض سيد الموقف إزاء المذبحة التي وقعت ظهر أمس الثلاثاء في منطقة أوسيم بمحافظة الجيزة؛ في أعقاب قيام مسلح بإطلاق النار عشوائيًّا على زوجته وأسرته والمارة في الشارع، الذين تصادف وجودهم أثناء الحادث، ما أسفر عن مقتل 4 أشخاص، بينهم زوجته ومطلق النار نفسه، وإصابة 5 آخرين بينهم ضابط برتبة رائد وأمين شرطة، بحسب الرواية الأمنية. بينما تؤكد صحيفة العربي الجديد أن القتلى 9 أشخاص، بينهم ضابطان وأمين شرطة ووالدا المتهم وزوجته، كما أصيب 6 آخرون.

وبحسب تصريحات مصادر بمباحث الجيزة وقطاع الأمن العام؛ فإن دوافع إطلاق النار تعود إلى مشاجرة بينه وبين زوجته. وأن مشادة كلامية حادة دارت بين المتهم وزوجته بعد ظهر الثلاثاء، تطورت إلى شجار، فأحضر الزوج بندقية آلية، وفتح النار بشكل عشوائي داخل المنزل، وخرج إلى الشارع وأطلق الرصاص بشكل عشوائي.

وبحسب بيان وزارة الداخلية، فإنه قد ورد لمركز شرطة أوسيم بلاغ يفيد بقيام أحد الأشخاص بإطلاق أعيرة نارية بطريقة عشوائية تجاه المارة، أسفرت عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين. انتقلت أجهزة الأمن لمحل الواقعة وتبين قيام “محمود .م.س” 33 سنة، عامل، بإطلاق أعيرة نارية من بندقية آلية كانت بحوزته تجاه المارة بالقرب من كوبرى الصفيرة، أسفرت عن وفاة أربعة مواطنين وإصابة ثلاثة آخرين بأعيرة نارية. وقامت القوات بمبادلته النيران مما أدى إلى وفاته وإصابة ضابط برتبة نقيب ويدعى “عمرو عطيطو”، وأمين شرطة بأعيرة نارية، تم نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج.

وسادت حالة من الهدوء بعد الحادث، حيث تمركزت قوة أمنية بموقع الحادث. وتوافد أهالي الضحايا على المشرحة لإنهاء إجراءات الدفن، فى الوقت الذى انتقل فيه خبراء المعمل الجنائى لمحل الواقعة لإجراء المعاينة، حيث تم العثور على فوارغ الطلقات وتم التحفظ عليها.

وبحسب شحات تميمة، أحد جيران الجاني، فإن مرتكب الجريمة لم يسبق له افتعال المشكلات مع الجيران أو أي أحد من أقاربه، مبينا أنه من عائلة “مهذبة”، فأخواته ووالده لم يسبق لهم إثارة المشكلات أو الشجار مع أحد من سكان المنطقة.

وكشف “تميمة” عن أن “محمود” عُرف عنه تعاطيه للمواد المخدرة، مشيرًا إلى أنهم يعملون في مجال حفر آبار المياه، وأن المكان الذي تمت فيه الجريمة هو منزل يقومون فيه بتخزين أدوات ومعدات العمل، حيث يقضون طوال اليوم فيه، وفي المساء يذهبون إلى منازلهم للمبيت فيها.