شاهد.. لافتة ترحيب بالصهاينة في المدينة المنورة.. وقريبا “كنيس يهودي” بالسعودية

- ‎فيعربي ودولي

في خطوة تكشف غن سعى أمير المنشار محمد بن سلمان للتطبيع مع الكيان الصهيونى نشرت صفحة “إسرائيل بالعربية” على موقع “تويتر” صورا تظهر كلمة “شالوم” العبرية وسط عبارات ترحيبية بلغات كثيرة، وقالت إنها تعود للافتة “نصبت في المدينة المنورة على مقربة من المسجد النبوي الشريف” وكُتب عليها: “السلام عليكم.. أهلا وسهلا بكم”. وعبارات ترحيبية بلغات كثيرة منها “شالوم” بالعبرية (“السلام”).

تطبيع

فى شأن متصل، قال المستشرق الإسرائيلي تسيفي يحزكيلي في مقابلة مع صحيفة “معاريف” إن “القرار السعودي باستقبال عمال فلسطينيين مقيمين داخل إسرائيل، للعمل داخل أراضيها، يمكن اعتباره الخطوة الأولى من المملكة للتطبيع مع إسرائيل”.

وأضاف أن “القرار الاقتصادي السعودي المفاجئ يعتبر خطوة أولى لتطبيع العلاقات بين الرياض وتل أبيب، على اعتبار أن إصدار هذه التصاريح للعمال الفلسطينيين داخل إسرائيل يعتبر من مفردات الخطة الاقتصادية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتشير إلى توثيق العلاقات السعودية الإسرائيلية”.

وتابع يحزكيلي، خبير الشؤون العربية في القناة 13 الإسرائيلية، “لا أملك معلومات دقيقة بهذا الخصوص، لكننا أمام تطور كبير وجوهري جدا في القانون السعودي، لأن أحد عناوين خطة ابن سلمان تقوم على تحويل السعودية إلى سوق أكثر تمدنا، مع إفساح المجال للمبادرات الفردية”.

كنيس يهودي

وأوضح أنه “وفق القانون السعودي الجديد، فإن هذه المبادرات من شأنها أن تستقطب المواطنين العرب إلى الأسواق السعودية، ومنهم الفلسطينيون المقيمون داخل إسرائيل، وهذا تحول كبير، وخطوة أولى لما نسميه نحن التطبيع، هناك علاقات بين إسرائيل والسعودية، وما حصل بيننا وبين دول الخليج سينطبق على السعودية”.

وختم بالقول إن “السعودية تحتاج اليهود لأن لديهم إمكانيات اقتصادية على مستوى منطقة الشرق الأوسط بأسرها، ويستطيعون إذا حصلوا على أرض مالحة أن يحولوها إلى أرض عذبة، وربما يكون هناك كنيس يهودي في السعودية، كل ذلك يبدأ من المصالح المتبادلة بين المملكة وإسرائيل، وأثبتت المصالح أنها أقوى من كل الصداقات”.

 

صفقة القرن

فى المقابل،قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو: إن البيت الأبيض، سيطرح خلال فصل الصيف رؤيته للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين، المعروفة إعلامياً باسم (صفقة القرن).

وأكد بومبيو، وفق قناة (كان) الإسرائيلية، أن هذه الرؤية تعرض فرصة لمستقبل أفضل للشعب الفلسطيني؛ إلا أنها لا تضمن النجاح.

وقال بومبيو، إن الإدارة الأمريكية، عززت أمن إسرائيل من خلال ممارسة ضغوط على أكبر تهديد للاستقرار والأمن في الشرق الأوسط أجمع، لافتاً إلى أن بلاده كافحت الموقف المنحاز ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، وتعهد بمواصلة هذا النهج في أي مكان آخر في العالم.

وشدد الوزير بومبيو، على أن الحلف القائم بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مبني على قيم مشتركة، معرباً عن يقينه أن هذه العلاقات الممتازة ستستمر في المستقبل.