#غزة_تحت_القصف يتصدر في مصر.. ومليونية للدعاء ودعم المقاومة

- ‎فيسوشيال

ما زال هاشتاج #غزة_تحت_القصف يتصدر قائمة الأعلى تداولًا في مصر (التريند)، بما يزيد على 12 ألف تغريدة حتى كتابة هذه السطور، بعد قصف عشوائي مكثف وعنيف تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني على مواقع عدة في مدينة غزة الفلسطينية، وذلك بالتزامن مع دعوة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إلى أنه “يجب أن نواجه هجمة الاحتلال الشاملة بصف وطني موحد وتنسيق عال مع الأشقاء العرب”.

وعن الداخل الغزاوي الآن يقول “Mohamed Ramadan”: “ضوء الصاروخ.. صوت الانفجار.. هزة البيت.. غبار الدمار.. رائحة البارود.. تطاير الزجاج.. شظايا متناثرة.. هذا فقط ما يمكن أن تحظى به في حال لم يكن القصف يستهدفك!”.

واستغاث كثير من المعلقين ضمن الهاشتاج بالله، وكتب الإعلامي “أسامة جاويش”: “اللهم كن لأهلها وأرضها ومن فيها.. اللهم احفظ غزة بمن فيها وما فيها  #غزه_تحت_القصف..#تل_أبيب”.

أما النائبة السابقة في برلمان 2012، عزة الجرف “Azza El-Garf” فكتبت: “اللهم إنا استودعناك #غزة وأهلها.. احفظهم بحفظك واجعلهم في ضمانك وأمانك.. وشل كل يد تمتد عليهم.. وأهلك من عاداهم”.

وكتب الأكاديمي السعودي “أحمد بن راشد بن سعيّد”: “في هذه اللحظات يقصف العدو قطاع #غزة. لكن لأول مرّة، علينا أن ننصّ على وصفه بـ”الصهيوني”؛ لأن العدوّ الذي يقصف القطاع ليس واحدًا، ولأن منهم من ينتمي إلى العرب، ولكنهم، كما قال درويش، “عربٌ أطاعوا رومَهم، عربٌ وباعوا روحَهم”!”.

وتحت شعار وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر، كتب الإعلامي عبد العزيز مجاهد، “#الجولان أخت سيناء.. ودمشق أخت القاهرة.. و#غزة لكل المسلمين والعرب.. خلافنا مع حكام بلداننا لا يسقط عنا واجب الدفاع عنها”.

قصف الصهاينة

وأمام محاولات اللجان الإلكترونية في مصر والسعودية والإمارات تحميل حماس المسئولية، كتب “khalafawy”: “سيخرج المتنطعون ينبحون بأن قصف الصهاينة لغزة ردة فعل لما تطلقه المقاومة الفلسطينية تجاه إسرائيل.. فهؤلاء الخونة لا يؤمنون بأن الأرض أرضنا والمقدسات مقدساتنا وإسرائيل هى عدونا المحتل.. فالصهاينة سيقصفون غزة سواء قاومنا أو لم نقاوم لذلك.. إذا ضربت فأوجع فإن العاقبة واحدة”.

وقال الصحفي القطري “جابر الحرمي”: “اللهَّم إنَّا نستودعك #غزة وأهلها.. أمنها وأمانها.. ليلها ونهارها.. أرضها وسماءها وبحرها.. شبابها وأطفالها ونساءها وشيوخها وإسلامها ومساجدها ومجاهديها.. فاحفظها يا رب من الطغاة المفسدين فى الأرض ومن الصهاينة والمتصهينين العرب ومن الخونة والعملاء ..#غزة_تقاوم #غزة_تحت_القصف”.

وفي ثقة بالله كتب “Momo#GAZA”، “ولغير الله لا نحني الجباه.. لا ولن نخضع إلا للإله.. منه نرجو النصر وهو المرتجى.. إنه خالقنا جل علاه.. ليس من مات شهيدا ميتًا.. إنما في جنة الخلد الحياة”.