مقتل وإصابة 40 بإدلب.. والنظام يقصف نقطة مراقبة تركية بريف حماة

- ‎فيعربي ودولي

ارتفع عدد القتلى جراء القصف الجوي الروسي ومن النظام السوري على ريف إدلب شمال غرب البلاد، أمس السبت، إلى 15 مدنيًّا إلى جانب إصابة 25 آخرين جلّهم أطفال ونساء، كما قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ، الأحد، نقطة تابعة للجيش التركي في ريف حماة الشمالي، وهي النقطة الثانية التي تتعرض للقصف خلال أقل من أسبوع.

وقالت مصادر من الدفاع المدني السوري – بحسب تصريحات صحفية – إن حصيلة القتلى جراء القصف الجوي الروسي ومن النظام السوري على ريف إدلب بلغت خمسة عشر قتيلاً بينهم أربعة أطفال وثلاث نسوة، وخمسة وعشرين جريحًا بينهم حالات خطرة؛ ما يرجح ارتفاع حصيلة القتلى.

وأوضحت المصادر أن القتلى سقطوا جراء القصف على مدن وبلدات البارة ومعرة النعمان ودير سنبل وكفرموس وحيش واحسم وحاس.

وبحسب المصادر، فقد شن الطيران الحربي أربعًا وأربعين غارة على ريف إدلب، أمس، استخدم خلالها صواريخ فراغية وقنابل عنقودية، أسفرت أيضًا عن دمار واسع في منازل المدنيين وحرائق في بعض المعامل والمحاصيل الزراعية، كما أدى القصف إلى إصابة مركز طبي بأضرار مادية.

وتشن قوات النظام السوري والطيران الروسي حملة عسكرية ضد ريفي حماة وإدلب منذ بداية مايو الماضي، أسفرت عن مقتل وجرح مئات المدنيين وتشريد الآلاف.

على صعيد منفصل، قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ، اليوم الأحد، نقطة تابعة للجيش التركي في ريف حماة الشمالي؛ ما دفع الأخيرة إلى الرد.

وذكرت مصادر محلية أن نقاطًا لقوات النظام في منطقتي تل بزام والكريم وقرية الكبارية بريف حماة الشمالي تعرضتا لقصف مدفعي مصدره نقطة المراقبة التركية المتمركزة في منطقة شير مغار بريف حماة الشمالي الغربي المتاخم لريف إدلب الجنوبي.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم: إن قوات النظام السوري استهدفت نقطة المراقبة التركية التاسعة في المنطقة الواقعة ضمن مناطق خفض التصعيد بمحافظة إدلب شمال غربي سورية.

وأوضحت الوزارة – في بيان نقلته وكالة “الأناضول” – أن قوات النظام، المتمركزة في منطقة تل بزام، استهدفت نقطة المراقبة التركية بالمدفعية وقذائف الهاون، وأن أنقرة تعتقد أن هذا الاستهداف كان متعمدًا.

وأكد البيان أن القوات التركية المرابطة في المنطقة ردت مباشرة على القصف عبر أسلحتها الثقيلة.

ولفت البيان إلى أن قصف النظام لنقطة المراقبة لم يتسبب بخسائر بشرية واقتصرت الأضرار على بعض التجهيزات والمعدات الموجودة في نقطة المراقبة.