مواطنون للسيسي: هي الزيادات ملهاش نهاية؟

- ‎فيأخبار

ما زالت الصدمة تسيطر على المصريين منذ القرار “المتوقع” الذي لدغتهم به حكومة الانقلاب، أمس، في ثاني أيام عيد الفطر، والذي مثَّل ضربة قاصمة لقطاعات كبيرة من الشعب المصري، حيث امتدت الزيادات الكبيرة- بنسبة وصلت إلى 60%- إلى البنزين والمازوت والكيروسين والسولار وغاز البوتاجاز، وهي سلع لا يستغني عنها شخص واحد في المئة مليون شخص الذين يمثلون الشعب المصري.

الصدمة أطبقت على المصريين ومنعتهم من الاحتجاج، إلى جوار القمع الأمني الذي تزامن مع قرار رفع الأسعار، إلا أن الاحتجاج بالكلام، سواء في الشارع أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، ظل الوسيلة الوحيدة للتنفيس عن هؤلاء الغلابة الذين لم تتوقف صرخاتهم منذ صباح أمس.

وأضاف سمير الملاح، مزارع من القليوبية، “الناس ستتوقف عن الزراعة بعد زيادة أسعار السولار بهذا الشكل الرهيب؛ لأن الفلاح لن يقدر على استيعاب الزيادة… من أين يأكل الفلاح؟”.

وقال محمد السيد، من محافظة السويس: “الأعباء تزيد علينا ولن نتمكن من مواجهة متطلبات الحياة الصعبة.. الغلاء يصيب كل شيء إلا الأجور”.

وتساءلت إيمان صلاح من المنيا: “ما المطلوب منا أن نفعله ونحن نلهث لمواجهات وتحديات؟ لا يوجد موظف في العالم يصرف نصف راتبه على المواصلات والنصف المتبقي على فواتير الكهرباء والمياه والإنترنت والغاز… يا رب ارحمنا”.

كما تساءل محمد شمس، العامل بمحافظة كفر الشيخ: “هي الزيادات بلا نهاية؟ ألم يقل سنتين في المرة الأولى وتحسوا بتحسن… أنا عندي أربعة أولاد ويوميتي 100 جنيه لا تكفي الطعام الأساسي ولو اعترضت فمصيري القبض علي”.