في استفتاء طرحته صفحة “القدس عربية” على موقع “تويتر” صوت نحو 64 % لاختيار العسكر مسؤولا عن إحالة مصر لهذه المرحلة من الدمار المتنوع، جاء بعد العسكر مباشرة في تصويت نحو 800 صوت 20% منهم اعتبروا الشعب هو المسؤول.
وكان سؤال الصفحة: برأيك من المسئول الذي أوصل البلاد إلى هذه المرحلة”، فكانت النتيجة: 64% العسكر، 20% الشعب، 09% الليبراليين والعلمانيين، 7% الإخوان.
وكانت التعليقات مكملة للسؤال فقالت “بنت الدعوة”: “أنا اخترت العسكر..لأن العسكر هو من استعمل الاعلام لتغيب الشعب وتغييب الأخلاق وبالتالي وصلنا الي مانحن فيه الآن”.
وقال “المسحراتي”: “سألت أنديرا غاندى والدها الزعيم نهرو: ماذا يحدث لو سيطر العسكر على السلطة؟؟ رد عليها: ينهار الاقتصاد. قالت لوالدها: و ماذا يحدث بعد إنهيار الإقتصاد ؟ أجابها : تنهار الأخلاق و ماذا يحدث اذا أنهارت الأخلاق ؟ رد عليها بمنتهى الحكمة : و ما الذي يبقيك فى بلد انهارت اخلاقها”.
الحقد الأعمى
ورأت “الزمن الجميل” أن “حقد الليبراليين والعلمانيين على الإخوان خلاهم يتحالفوا مع العسكر ضد الإخوان.. العسكر خدع الجميع”، ووافقها فتحي راضي قائلا: “رأيي الخاص العلمانيين وما يسمون الليبراليون..لولاهم ما استطاع العسكر أن يفعلوا ما فعلوا”.
الشعب مسئول
واختصر محمد سعيد قائلا: “حزب الكنبة”، فيما أضاف محمود وراسنة: “الشعب هو من يقرر وهو من يغير وأصلح الله أحوال المسلمين في كل بقاع الأرض”.
وفي إضافات تصب أيضا في خانة الشعب قال: “حلاوة بية العنتابلى”: “فى سبب خامس الجهل الذى مكن العسكر و ساعدهم فى ذلك كل طوائف المثقفين فى عدم توعية الشعب بأى طريقة”.
غير أن “خال تويتر” جعلها معادلة وأن لها أطراف فكتب “عسكر + نخبة +إعلام +والجهلة =انقلاب”.
