“الإخوان”: مجزرة المنصة ستظل جذوة للثورة

- ‎فيبيانات وتصريحات

قالت جماعة الإخوان المسلمين إن الانقلاب العسكري الفاشي وبدعم من داخلية الانقلاب "ارتكب واحدة من أبشع المجازر الدموية بحق أحرار مصر وثوارها، حيث تم إطلاق وابل من الرصاص المتواصل من منطقة (المنصة) على المعتصمين، فارتقى أكثر من 150 شهيدا، وسقط أكثر من أربعة آلاف من الجرحى والمصابين".

وأكدت في بيان لها اليوم الاثنين 27 يوليو 2020 أن "مجزرة المنصة التي وقعت في مثل هذا اليوم (27 يوليو 2013) ستظل شاهدة على جرائم العسكر الدموية، لن تسقط بالتقادم". مضيفة أن التاريخ "لن ينسى تلك المجزرة التي ستظل شاهدة على جرائم العسكر الدموية، وهي لن تسقط بالتقادم، وستبقى دماء الشهداء لعنة على من أراقها، وستظل جذوة للثورة".

نص البيان

في ذكرى مجزرة المنصة
في مثل هذا اليوم ارتكب الانقلاب العسكري الفاشي بدعم من داخلية الانقلاب واحدة من أبشع المجازر الدموية بحق أحرار مصر وثوارها، حيث تم إطلاق وابل من الرصاص المتواصل من منطقة (المنصة) على المعتصمين، فارتقى أكثر من 150 شهيدا، وسقط أكثر من أربعة آلاف من الجرحى والمصابين.

مجزرة المنصة التي وقعت في مثل هذا اليوم (27 يوليو 2013) ستظل شاهدة على جرائم العسكر الدموية، لن تسقط بالتقادم.

لقد جاءت تلك المجزرة المروعة بعد أربع وعشرين ساعة فقط من تمثيلية ما يسمى (جمعة التفويض) بتاريخ 26 يوليو 2013، والتي قدّم فيها زبانية الانقلاب نموذجا جهنميا في استغلال الدعم الشعبي المغشوش لإبادة المعارضين، عبر تمثيلية محبوكة، بطلها المنقلب المجرم، مخاطبا الشعب بتفويضه لمواجهة ما سماه الإرهاب المحتمل.

إن مجموعة من البلطجية الذين تم حشدهم بمعرفة داخلية الانقلاب وأعداء ثورة يناير تورطوا في تلك المجزرة، لتبدأ بعدها سلسلة من المجازر الدموية بحق كل المطالبين بالحرية، ما زالت ممتدة حتى اليوم.

لن ينسى التاريخ تلك المجزرة التي ستظل شاهدة على جرائم العسكر الدموية، وهي لن تسقط بالتقادم، وستبقى دماء الشهداء لعنة على من أراقها، وستظل جذوة للثورة.

والله أكبر ولله الحمد
الإخوان المسلمون

الاثنين 6 من ذي الحجة ١٤٤١ هجريا؛ الموافق 27 يوليو ٢٠٢٠ ميلاديا