الإمارات الراعي العربي لسموم الشواذ.. “نيكلوديون” تعترف بفضيحة “سبونج بوب”

- ‎فيتقارير

أعلنت شبكة Nickelodeon عن مثلية عدد من شخصياتها الكرتونية، أبرزها شخصية "سبونج بوب"، بأنها شخصية شاذة "مثلية الجنس".

وفي احتفالها بشهر الفخر، وهو شهر يقام فيه العديد من المهرجانات والحفلات والمسيرات وتنشط حركة الجمعيات والمؤسسات المتعلقة بالمثليين، نشرت Nickelodeon تغريدة احتفلت فيها بشخصيات مثلية عبر شاشتها، ومن بينها جاءت شخصية "سبونج بوب" الكارتونية الشهيرة.

وتسبب هذا الإعلان في صدمة لمحبي الشخصية الشهيرة حول العالم، وجاءت التغريدات معبّرة عن تكل الصدمة.

جدير بالذكر أن مبتكر البرنامج قد صرح منذ سنوات أن "سبونج بوب" هو شخصية "لا جنسية" أي لم تصنف هويته الجنسية.

وصرح ستيفن هيلنبرج، مبتكر الشخصية الكارتونية الشهيرة، في مقابلة عام 2005، قائلا: "لم نكن ننوي لسبونج بوب أن يكون مثلي الجنس.. أنا أعتبرها لا جنسية".

وتحتضن أبو ظبي قناتي أطفال نيكلوديون" و"CN" كارتون نت ورك، ورعاية محتوى مقارب من دبي لقناة أطفال "MBC3" منذ انطلاقها عربيا، في أهداف تعتز بالتغريب في إدخال الشخصيات الكرتونية المحببة للأطفال، ونشر العامية لكل بلد على حدة، والتنكر للغة العربية، مما جعلها في مواجهة مع قناة "براعم" القطرية و"أجيال".

الجديد كان في الاعتراف الرسمي لعلاقة المثلية الجنسية بشخصيات نيكلوديون التي ترعاها الإمارات، لتتوافق مع صراعات خليجية شاذة للشباب المخنثين وحفلات زواجهم والفتيات "البويات"، والتي بدأت في الظهور في المجتمعات المفتوحة في أبو ظبي ودبي على حد سواء، والتي يغيب فيها المجتمع القبلي إلى حد بعيد.

وتتعاون مؤسسات الثقافة والإعلام في أبوظبي ودبي مع هذه القنوات وتحتضن فعاليتها، فرغم إفلاسٍ تعرضت له هذه القنوات، إلا أن أبو ظبي قررت في الفترة من 2009 إلى الآن تبني القديم من برامجها، وضمان بثها عبر الأقمار الصناعية.

وأخيرا احتضنت أبو ظبي جوائز اختيار أطفال نيكلوديون" و"عالم نيكلوديون" في الأول من أغسطس الماضي بعدما أبرمت دائرة الثقافة والسياحة بأبو ظبي اتفاقية شراكة مع مجموعة "فياكوم إنترناشيونال ميديا نيتوركس" لتنظيم حفل "جوائز اختيار أطفال نيكلوديون" و"عالم نيكلوديون أبو ظبي" في العاصمة على مدى السنوات الخمس المقبلة.

ويحتضن مركز أبو ظبي الوطني للمعارض، الدورة الأولى من حفل "جوائز اختيار أطفال نيكلوديون" يوم 20 سبتمبر المقبل، حيث يستمتع الأطفال وعائلاتهم بأرقي فنون الترفيه بصحبة شخصيات وأبطال نيكلوديون المحبوبين وبينهم سبونج بوب وأفتار كورا وغيرهما.

وتتضمن نسخة منطقة الشرق الأوسط من هذا الحدث العالمي عروضا موسيقية مُبهرة وعروض "السلايم" المُسجلة باسم "نيكلوديون" إلى جانب إمكانية مشاركة الأطفال في التصويت لاختيار أفضل النجوم والفنانين والمواهب في فئات الجوائز المختلفة.

الطريف أن وكيل دائرة الثقافة والسياحة بأبو ظبي اعتبر، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، أنّ استضافة حفل "جوائز اختيار أطفال نيكلوديون" يتماشى مع استراتيجية الدائرة الرامية إلى زيادة عدد زوارنا الدوليين إلى الإمارة على مدار الخمسة أعوام القادمة من خلال تنظيم جدول حافل ومتنوع من الفعاليات الترفيهية التي تتناسب مع جميع اهتمامات المجتمع بما يكرس مكانة أبو ظبي كوجهة مفضلة ومثالية للعائلات.

كشف مبكر

منذ انطلاقه، في مايو 1999، راقب المتابعون ترويج "سبونج بوب" أو بابا الإسفنجة، للشذوذ وتداعياته، وكثيرا ما نفى مبتكر الشخصية ستيفن هيلنبرج، هذه "التأويلات" إلى أن توفي هيلنبرج، في 2017.

وتضامنا مع أفراد مجتمع الميم حول العالم في "شهر الفخر"، غردت "نيكلودين" مرفقة تغريدتها بصور عدد من شخصياتها وقد تلونت بألوان قوس قزح الذي يرمز لهذا المجتمع.

في تغريدتها التي نالت نحو 280 ألف إعجاب و100 ألف إعادة مشاركة، لم تقل نيكلودين صراحةً إن سبونج بوب مثلي الجنس، لكن الكثيرين رأوا أن إشارتها من المنشور واضحة.

وكتب حساب "مجتمع الميم العربي" على تويتر: "رسميا.. نيكلودين تعلن أن سبونج بوب مثلي الجنس وأفاتار كورا مزدوجة الجنس".

وكثيرا ما حذر متخصصون من ترويج سبونج بوب للمثلية الجنسية وقلب الأدوار بين الذكور والإناث بارتداء الملابس النسائية والميوعة، وجمع بعض النشطاء عددا من مشاهد العمل التي تجمع شفيق وسبونج بوب، وقالوا إنها كانت تمهد إلى مثلية سبونج بوب، من بينها مشهد لهما ينامان في سرير واحد، وفي 2002، تبنى سبونج وصديقه باتريك "بسيط في النسخة العربية" طفلا في إحدى الحلقات وكأنما كانا زوجين، إضافة لصورة من زفافه على بطلة العمل "ساندي".

واتهمت مجلات أمريكية وجهات نظر جماعات مسيحية محافظة رأت أن العمل "يروج لأسلوب حياة مثلي".