الدولة تستولي على 3500 فدان من مزارعين بعد إجبارهم على التنازل عنها بـ”وادى النطرون”

- ‎فيأخبار

فجّر ملاك نحو 3500 فدان من الأراضى الصحراوية مفاجأت بعد نشر مستندات تكشف قيام الجيش بالاستيلاء على تلك الأراضى بدعوى أنها إيجار متنهى المدة بعد تهديدهم بالاعتقال أو التوقيع على استمارات التنازل.

كان مغردون عبر وسائل التواصل الاجتماعى بثو مقطع فيديو لاستغاثات مزارعين بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة بعد استيلاء الجيش عليها لصالح مؤسسة تابعة للمخابرات تعمل فى المجال الزراعي. وأكد أصحاب الأرض أنهم تملكوها بعقود صحيحة من محافظة البحيرة منذ عام 1991، كما أنهم حصلوا على تراخيص رسمية بحفر آبار المياه، وتصاريح توصيل المرافق مثل الكهرباء، ويملكون حيازات زراعية.

https://www.facebook.com/watch/?ref=saved&v=354278565930672

فجور انقلابى

وقبل أيام، نشرت أذرع الانقلاب الإعلامية عن استرداد الوحدة المحلية لمركز ومدينة وادى النطرون، برئاسة اللواء كامل غطاس، رئيس المدينة، ولجنة استرداد أراضي أملاك الدولة، 3500 فدان بدعوى أنها أراض من المستثمرين غير الجادين بالمنطقة، وقامت بوضع لافتة تحمل عبارة "أرض مستردة" على الأرض التي تم سحبها.

ووفق المقطع وحسب شهادات أصحاب المزارع أن هذه الأراضي ملكهم من سنة 1991، وعمر الشجر المزروع أكتر من 15 سنة، يعني أقدم من مشروع مستقبل مصر الزراعي 3 مرات، وأن تلك الأراضي يصل لها مياه وكهرباء بطريقة قانونية بأسماء الملاك. وأشاروا إلى أن بعض الملاك حصلوا على قروض من البنك على الأراضي، وأن محافظ البحيرة رفض مقابلتهم والاستماع لشكواهم، كما توجهوا لرئاسة مجلس الوزراء بالشكوى دون جدوى.

بما يرضى الله

من ناحيته زعم اللواء هشام آمنة، محافظ البحيرة أن المحافظة حريصة على التعامل بكل حزم مع التعديات على الأراضى أملاك الدولة وسحبها من المستثمرين غير الجادين واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم لردع المخالفين، واسترداد أملاك الدولة من غير الجادين بالتنسيق بين كافة أجهزة الدولة.