النشرة الحقوقية| وفاة معتقل بكورونا واعتقالات بكفر الشيخ والشرقية

- ‎فيحريات

توفي اليوم الجمعة بسجون الانقلاب المعتقل محمود محمد عبادة  عمر يناهز  56 عامًا، وكانت أسرته قد طالبت سلطات الانقلاب بالإفراج الصحي عنه أو نقله إلى إحدى المستشفيات لعلاجه من سرطان الغدة الليمفاوية، الذي أصيب به في محبسه.

وتواصل ميلشيات الانقلاب حملات الاعتقال التعسفى للمواطنين دون سند من القانون استمرار لنهجها فى عدم احترام حقوق الإنسان وإهدار القانون رغم جائحة كورونا التى تهدد الجميع ولا تفرق بين المسجون والسجان.

ففى كفر الشيخ اعتقلت مليشيات الانقلاب من بلطيم كلا من السيد صبري، عبدالهادى مرزوق، عقب حملة نداهمات شنتها على بيوت المواطنين. وفى الشرقية اعتقلت مليشيات الانقلاب بمركز ههيا مساء أمس إبراهيم صابر إبراهيم صابرمن قية العدوة مسقط رأس الرئيس الشهيد محمد مرسى، كما اعتقلت من قرية السكاكرة نبيل نورالدين أحمد. أيضا اعتقلت المواطن محمد عبدالعاطي والد المعتقلين "أحمد" و"أنس" استمرارا للانتهاكات التى تنتهجها بحق هذه الأسرة دون سند من القانون.

واستنكر أهالى المعتقلين الجريمة وناشدوا الجهات المعنية ومنظمات حقوق الإنسان وكل من يهمه الأمر بالتحرك لرفع الظلم الواقع على ذويهم وسرعة الإفراج عنهم واحترام حقوق الإنسان ووقف نزيف الانتهاكات.

إلى ذلك قررت نيابة أمن الانقلاب العليا تجديد حبس الطبيب أحمد صفوت 15 يومًا بزعم نشر أخبار كاذبة حسب ما وثقته الجبهة المصرية لحقوق الإنسان. وطالبت حركة نساء ضد الانقلاب بالحرية للمعتقلة الطالبة آية كمال التي تم تأجيل نظر تجديد حبسها إلى الأحد القادم على ذمة القضية الهزلية رقم ٥٥٨ لسنة ٢٠٢٠.

كما جدد حملة حريتها حقها المطالبة بالكشف عن مصير نسرين عبدالله سليمان رباع، التي تخفيها مليشيات الانقلاب منذ 4 سنوات وشهرين عقب اختطافها من منزلها بالعريش بتاريخ 30 إبريل 2016 واقتيادها لجهة مجهولة حتى الآن.
وقالت الحملة عبر صفحتها على فيس بوك: مأساة حقيقية.. يعنى تخيلوا لا حد بيزورها ولا بيطمن عليها، ولا اتعرضت على ذمة قضية علشان تعرف هى محبوسة ليه ولا هتخرج امتى. متابعة "إزاى نساء مصر تُهان بالشكل دا للدرجة دى؟ اتكلموا عن نسرين وانشروا قضيتها وطالبوا بحقها الإنسانى والقانونى".

فيما طالبت أسرة الدكتور مصطفى محمود أحمد عبدالعال الشعار، 31 عاما من مركز قوص محافظة قنا، والمعتقل بتاريخ 25 يوليو 2019 دون وجه حق بإطلاق سراحه خشية على حياته، خاصة مع ظروف الاحتجاز غير الآدمية ومنع الزيارات عن السجون، ما أدى لعدم القدرة على التواصل معه، فى ظل مطالبات بالإفراج عن السجناء في ظل انتشار وباء كورونا.

ووثق مركز "الشهاب لحقوق الإنسان" مطلب الأسرة وطالب بالإفراج الفوري عن المواطن وجميع المعتقلين في ظل انتشار وباء كورونا. ونددت حملة أوقفوا الاختفاء القسرى باستمرار الجريمة لعدد من المواطنين لفترات متفاوته فى سجون العسكر بينهم محمد عيد صالح محمد، الذي يبلغ من العمر 36 عاما من مركز أبو حماد محافظة الشرقية.