بعد إصابة 7 صهاينة بصاروخ.. ننتياهو يهدد وهنية يعلن التعبئة

- ‎فيعربي ودولي

أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، أن صاروخا واحدا، أُطلق من قطاع غزة، على منطقة تقع شمال مدينة تل أبيب. وفق الأناضول.

ويظهر مقطع فيديو المشاهد الأولى التي لحقت سقوط صاروخ تم إطلاقه من غزة صباح الإثنين على منزل في منطقة شارون شمال تل أبيب. الصاروخ أدى إلى إصابة 6 أشخاص، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.

ولم يذكر جيش الاحتلال الصهيونى مزيدا من التفاصيل، لكن وسائل إعلام إسرائيلية، منها هيئة البث الرسمية، قالت إن الصاروخ أصاب منزلا، وأدى لوقوع 7 إصابات.

وقال الجيش الصهيوني عن سقوط الصاروخ في القرية الزراعية (مشميرت) بمنطقة هشارون (شمال تل أبيب) فجر اليوم صاروخ. وإن صافرات الإنذار أطلقت في التجمعات السكانية المجاورة، منها الطيبة والطيرة.

وفي قطاع غزة، لم تعلن أي جهة فلسطينية مسئوليتها عن إطلاق أي صواريخ، كما لم يصدر رد فعل فوري عن حركة حماس.

وهذه المرة الثانية، التي يُطلق فيها صاروخ من غزة على منطقة وسط إسرائيل، خلال الشهر الجاري؛ حيث سبق أن أطلقت جهة غير معروفة صاروخا بتاريخ 14 مارس الجاري، على منطقة تل أبيب، لم يسفر عن وقوع إصابات؛ وردت إسرائيل في حينه، بسلسلة غارات على مواقع تابعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

ودعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إلى تعبئة واسعة حتى 30 مارس المقبل لإحياء الذكرى السنوية الأولى لبدء احتجاجات “مسيرات العودة”.

 

ردًّا على الإجرام الصهيوني

يأتى ذلك بعد يوم من إعلان الصهاينة، أن طائراتهم قصفت مواقع لحركة حماس في قطاع غزة، أمس الأحد، فيمما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع استشهاد شاب فلسطيني متأثرًا بجروح أصيب بها، الجمعة.

وقال جيش الاحتلال في بيان: إن “طائرة تابعة للجيش استهدفت موقعين تابعين لحماس جنوب قطاع غزة”، ونشر الجيش مساء الأحد بيانا ثانيا قال فيه إنّه نفّذ ضربة على موقع عسكري لحماس في غزة.

وأصيب فلسطيني بجروح في هذه الضربة، وكان الناطق باسم وزارة الصحة في القطاع أفاد باستشهاد الشاب حبيب المصري، 24 عاما، متأثرا بإصابة مباشرة في الصدر خلال مواجهات وقعت الجمعة.

كان جيش الاحتلال شن غارتين جويتين على قطاع غزة، السبت، واستشهد ما لا يقل عن 258 فلسطينيا بنيران إسرائيلية في غزة منذ بدأت الاحتجاجات الأسبوعية على الحدود قبل نحو عام.

 

رعب صهيوني

وعقدت مباحثات على أعلى المستويات في إسرائيل لبحث تداعيات سقوط هذا الصاروخ، وسط توقعات بنشر منظومة القبة الحديدية في مناطق غير مغطاة.

وقال وزير الحرب الصهيونى المستقيل أفيجدور ليبرمان: إن استهداف حماس قلب إسرائيل بالصواريخ يشكل انهيارا في سياسة الردع الإسرائيلية، مضيفا أنه حذر من مثل هذا السيناريو، لكنه لم يستطع التأثير على صناعة القرار بسبب استقالته.

ومن جانبه، أعلن حزب اليمين الجديد الإسرائيلي أن هذا التطور يؤكد هزيمة نتنياهو في مواجهة حماس، كما اتهمت أوساط في المعارضة الإسرائيلية نتنياهو باتباع سياسة فاشلة ومضطربة وضعيفة تجاه حماس.

ونقلت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية أن الصاروخ يحمل اسم القائد العسكري لحركة حماس الشهيد أحمد الجعبري، وأن هذا أطول مدى تصل إليه صواريخ أطلقت من غزة.

في المقابل، حذر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة من ارتكاب أي عدوان ضد قطاع غزة، وقال في بيان صحفي مقتضب إن المقاومة الفلسطينية سترد بقوة على أي عدوان إسرائيلي.

نتنياهو يقطع الزيارة

في شأن متصل، أعلن المحتل الإسرائيلى إغلاق معبري إيريز وكرم أبو سالم مع غزة بعد إطلاق صاروخ من القطاع باتجاه منطقة شمال تل أبيب، سقط في أحد المنازل، وأدى إلى إصابة 6 أشخاص بجروح.

وقالت وزارة الحرب الإسرائيلية: إنها قلصت من حجم منطقة الصيد على شاطئ غزة، وهي المنطقة التي يسمح فيها للصيادين الفلسطينيين بالدخول.

وعلى إثر هذه الأنباء، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيقطع رحلته إلى واشنطن، وسيغادر عائدا إلى إسرائيل بعد لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وزعم نتنياهو أن إسرائيل “سترد بقوة” على هذا الصاروخ.