بحكم العسكر مصر تغرق.. ارتفاع الدين الخارجي إلى 123 مليار دولار وزيادة معاناة المواطن

- ‎فيأخبار

يعكس أداء سلطة الانقلاب العسكرى بقيادة المنقلب عبد الفتاح السيسى حال مصر طوال السنوات السبع الماضية، إذ كشفت آخر إحصائية رسمية عن ارتفاع الدين الخارجى إلى 12 بالمائة بزيادة بلغت 12 مليار دولار، وفق البنك المركزي المصري. وقفز الدين الخارجي لمصر بنسبة تصل إلى نحو 12.2% خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من العام المالي 2019/ 2020 ليسجل 123.49 مليار دولار بنهاية يونيو الماضي مقابل 111.29 مليار دولار في مارس السابق عليه، بزيادة بلغت 12.2 مليار دولار.

وقال موقع "المال" المتخصص  إن البيانات أشارت إلى ارتفاع الدين الخارجي طويل الأجل بمعدل 11.6% على أساس ربع سنوى ليصل الى 112.6 مليار دولار بنهاية يونيو 2020 مقابل 100.97 مليار دولار في مارس 2020، بفارق بلغ 11.65 مليار دولار. ووفقا للبيانات، ارتفع نصيب البنك المركزي من الدين الخارجي خلال الربع الربع الأخير من العام المالي الماضي إلى 27.885 مليار دولار مقابل 27.780 مليار دولار خلال الربع السابق عليه.

وارتفع نصيب الحكومة من الدين الخارجي خلال الأشهر الثلاث الأخيرة من العام المالي السابق بنحو 8.948 مليار دولار ليسجل 69.35 مليار دولار نهاية يونيو 2020، مقابل 60.404 مليار دولار نهاية مارس 2020، كما زادت ديون البنوك الخارجية لتسجل خلال الربع الأخير من العام المالي الماضي نحو 11.920 مليار دولار مقابل 8.252 مليار دولار نهاية الربع السابق عليه.

معاناة المصريين

وارتفع نصيب الفرد من الدين الخارجي في الربع الأول من العام المالي الحالي ليصل إلى 1009 دولارات، بزيادة 142 دولارا عن العام الماضي. وسجل متوسط نصيب الفرد من الدين الخارجي ارتفاعا على أساس سنوي بـ 141.9 دولار، وذلك مقارنة بالربع الأول من العام المالي الماضي والذي سجل فيه متوسط نصيب الفرد 867.9 دولار، بحسب التقرير الشهري للمركزي عن يناير، الصادر الأحد.

ووصل إجمالي عدد المصريين في حساب البنك المركزي لمتوسط نصيب الفرد خلال الربع الأول إلى 108.3 مليون شخص. وكان نصيب المواطن في الديون الخارجية قد ارتفع منذ قرار تعويم الجنيه في نوفمبر 2016، وذلك نتيجة توسع الحكومة في سياسة الاقتراض من الخارج لسد عجز الموازنة وتعزيز حجم الاحتياطي من النقد الأجنبي.

أثار التعويم

وقرر البنك المركزي المصري في 3 نوفمبر 2016، تحرير سعر صرف الجنيه، والتسعير وفقا لآليات العرض والطلب، بحيث لا تتدخل الحكومة أو البنك المركزي في تحديده بشكل مباشر أو بأية صورة، وإنما يتم تحديد سعره تلقائيا في سوق العملات من خلال آلية العرض والطلب، التي تسمح بتحديد سعر صرف العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية.

وحصلت مصر خلال الربع الرابع من العام المالي الماضي على تمويلين من صندوق النقد الدولي أحدهما عبر برنامج التمويل السريع بنحو 2.8 مليار دولار، والآخر بقيمة ملياري دولار هي الدفعة الأولى من اتفاق الاستعداد الائتماني بقيمة 5.2 مليار جنيه على مدار عام، كما باعت مصر سندات في الأسواق الدولية بقيمة 5 مليارات دولار في مايو الماضي