حقوقي يفضح حالات الاختفاء القسري للمعتقلين بسجون الانقلاب

- ‎فيأخبار

قال أحمد مفرح باحث مصري بمؤسسة الكرامة لحقوق الإنسان بجنيف أن الفريق العامل المعني بالإخفاء القسري بالامم المتحده اصدر نداء عاجلا ضد حكومة الانقلاب العسكري، فيما يخص قضايا 3 طلاب معتقلين تم إخفائهم قسريا كانت قد قدمتها الكرامة فى شهر ابريل ويونيو الماضي الذين تم إخفائهم قسريا بسجن العزولي فى معزل عن العالم الخارجي .
وأوضح في تصريح صحفي صادر صباح اليوم الجمعه أن فريق الإخفاء القسري بالامم المتحدة واثناء انعقاد دورتة ال103التي تمت فى جنيف فى الفترة من 7 الي 16 مايو خاطب سلطات الانقلاب فى ابريل ويونيو الماضيين بخصوص حالات الاعتقال و الإخفاء القسري التي تمت للطلاب الثلاث .
وأشار الي أن النظام العسكري ملزم أن يحترم و يطبق المعاهدات و المواثيق الدولية التي وقعت عليها مصر ومنها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية و السياسية و الاعلان العالمي لحقوق الانسان و اللذان يمنعا اعتقال و إخفاء المعتقلين فى أماكن إحتجاز سرية و غير معلومة ناهيك عن ان أماكن الإحتجاز نلك هي أماكن تابعة للجيش لا يجوز بأي حال من الأحوال سجن المدنيين فيها .
و تابع "علي الحكومة المصرية ان تعلم بأنها ازاء مواجهه حقيقية مع المجتمع الحقوقي الدولي بعدما لم تعتد تكترث بالانتهاكات التي ترتكبها بحق المواطنين والمعارضين للحكم العسكري في مصر كما أن أليات الأمم المتحده علي مفترق طرق لالزام النظام العسكري فى مصر بتطبيق قراراتة وتوصياته ".
وشدد علي أن الكرامة تتابع عن كثب حالات الإخفاء القسري التي التي وصلت الي مستويات غير مسبوقة كان أخر ما قدمتة الكرامة لفريق الاخفاء القسري حالة الطبيبة اسماء خلف شندين عبد المجيد فى مدينة أسيوط والتي شوهدت أخر مرة يوم 29 مايو/أيار 2014 في سجن القناطر، بعد احتجازها في مراكز احتجاز مختلفة.
و قال مفرح أن الكثير من حالات الإخفاء القسري التي وصلت للكرامة لمعارضي النظام العسكري في مصر خصوصا من فئة الطلاب التي اكثرها تتم فى سجن العزولي والواقع فى منطقة الجلاء العسكرية فى مدينة الإسماعيلية التابع للجيش الثاني الميداني و أيضا سجن عجرود الواقع فى مد ينة السويس التابع للجيش الثالث الميداني .