حكومة غزة: الاتهامات المصرية للمقاومة باطلة وغير صحيحة

- ‎فيعربي ودولي

غزة – قدس برس

أعربت الحكومة الفلسطينية في غزة عن بالغ قلقها واستغرابها من الاتهامات المصرية لقطاع غزة وحركة المقاومة الاسلامية "حماس" التي "تلقيها جزافا بعض وسائل الإعلام المصرية وبعض الأطراف المصرية".

ونفت الحكومة في بيانها السياسي عقب الاجتماع الأسبوعي بمدينة غزة هذه الاتهامات لحماس بالتدخل في الشأن المصري الداخلي، مؤكدة أن "هذه الاتهامات باطلة وعارية عن الصحة، وأنها تستهدف هدم الحاضنة الشعبية المصرية التي تحتضن حركة حماس وتؤيد مسيرة المقاومة الفلسطينية بشكل عام".

وطالبت السلطات المصرية بوقف هذه الاتهامات وهذا التحريض المقصود الذي لن يحقق سوى أهداف تخدم مصالح الاحتلال.

من جهة أخرى؛ استنكرت حكومة غزة استمرار الحصار الظالم المفروض على مخيم اليرموك في دمشق لليوم 199 على التوالي، حيث وصل عدد ضحايا الجوع 75 شهيداً من الأبرياء، مكررة مناشدتها لأطراف الصراع "لإخلاء المخيم من المسلحين وعودة النازحين وتجنيب المخيم واللاجئين من ويلات الصراع القائم والسماح بدخول المساعدات الإنسانية فورا، لأن منعها يعتبر جريمة غير مبررة".

ونددت واستهجنت الانحياز الأمريكي الواضح للاحتلال عبر إدراج اسم زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي على قائمة "الإرهاب"، محّذرة من أن "هذا الانحياز يشكل ضوءاً أخضراً للاحتلال لارتكاب المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وقيادات المقاومة الفلسطينية".

وأعربت الحكومة عن بالغ استنكارها واستهجانها من دعوة رئيس السلطة محمود عباس رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإلقاء كلمة أمام المجلس التشريعي، معتبرة أن "مثل هذه الدعوة باطلة ولا تخدم القضية الفلسطينية"، داعية الرئيس عباس لسحب هذه الدعوة والتوجه لإتمام مصالحة تاريخية للشعب الفلسطيني تضع حداً للانقسام المستمر منذ سنوات.

وأكدت أنها "تنظر ببالغ الخطورة إلى إعلان حكومة الاحتلال عن موافقتها لبناء 381 وحدة سكنية في القدس المحتلة"، داعية الرئيس عباس للوقف الفوري لعملية التفاوض التي أصبحت تشكل غطاء واضحاً للاستيطان، كما دعت المجتمع الدولي لدور فاعل وجاد في وقف هذه الانتهاكات المخالفة للشرعية الدولية.

وتقدمت الحكومة الفلسطينية بالتهنئة الحارة إلى الرئيس التونسي والشعب التونسي بإقرار الدستور التونسي الجديد.

واعتبرت أن إقرار الدستور الجديد يجعل من تونس نموذجاً في المنطقة العربية وتؤسس لدولة حديثة ديمقراطية قائمة على التعدد والاحترام.

كما تقدم إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة بالتهنئة للرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، بمناسبة التوافق الوطني وإقرار الدستور التونسي.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اجراه هنية مع المرزوقي مساء امس حيث هنأه وهنأ كل الشعب التونسي بكل مكوناته.

ووضع هنية المرزوقي في صورة التطورات السياسية والأوضاع الميدانية في ظل الحصار المشدد على قطاع غزة.