رحيل الكاتب الصحفى أحمد عز الدين بعد مسيرة حافلة في بلاط صاحبة الجلالة

- ‎فيأخبار

توفي، اليوم السبت، الكاتب الصحفي  أحمد عز الدين  عن  عمر يناهز 66 عامًا. وكان الفقيد أحد أركان الصحافة الإسلامية خلال الفترة الأخيرة، وأحد فرسانها الذين دافعوا عن المهنية وحرية الرأي حتى الرمق الأخير؛ ما تسبب في اعتقاله والتتضييق عليه خلال مسيرته الصحفية التي شهدت العديد من المحطات المهمة.
ولد الكاتب الصحفي الراحل أحمد عز الدين في 8 أكتوبر 1954؛ بمركز المنشاة بمحافظة سوهاج؛ وحصل على بكالوريوس الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة.

وبدأ  حياته العملية عام 1977 مترجمًا في الإذاعة بالنشرات وحتى عام 1980، ثم شق طريقه في عالم الصحافة بعدة صحف ومجلات، منها مجلة "لواء الإسلام"، وجريدة "الشعب" وجريدة "آفاق عربية" وبالعديد من المواقع والصحف المصرية والعربية وعلى رأسها مجلة "التجمع" الكويتية..

وفى مايو 2017، اعتقل الفقيد وقررت سلطات الانقلاب نكاية فيه أيضًا حبس جميع أفراد أسرته ظل لمدة أشهر معتقلاً حتى تم الإفراج عنه.

ويُعتبر فقيد الصحافة الإسلامية من أبرز الصحفيين الذين واجهوا الفساد، وخاصة فساد نائب رئيس الوزراء وزير الزراعة الراحل يوسف والي، وتمت إحالته لمحكمة الجنايات واعتُقل عدة مرات بسبب مواقفه الوطنية والصحفية.

قائد بلا ضجيج

الإعلامى حمزة زوبع غرد على حسابه بموقع"تويتر" قائلا: "فقدت الصحافة العربية ،علما من أعلامها ، ورمزا من رموزها، رائدا من رواد،الصحافة الإسلامية، وواحدا من أفضل كتابها ومحلليها ،عاش مخلصا لدعوته، منحازا لقضايا أمته ودود خلوق ،طيب المعشر ،حلو الحديث،هادئ الطباع،معلم بالفطرة،وموجه بالخبرة،وقائد بلا ضجيج ،رحم الله  أ. أحمد عز الدين.

الإنسان المفكر

كما قال الكاتب الصحفي قطب العربي: "رحم الله الأخ والصديق الصحفي الكبير أحمد عز الدين الغول الذي فارق الحياة بعد صراع مع المرض، وبعد عطاء وفير خدمة لدينه ووطنه وأمته، اللهم تقبله في الصالحين وأنزله في عليين.

الإنسان، المفكر، الكاتب، الخلوق الأستاذ أحمد عزالدين، وداعاً.. في أمان الله".