قال أوهاد حِمو الصحفي الصهيوني ومراسل للشؤون الفلسطينية في الضفة والمستوطنات للقناة الثانية العبرية: إن احتفال حماس الذي شهدته غزة مؤخرًا شهد تهديد إسماعيل هنية لجنود الاحتلال الذين سيحاولون دخول غزة، إما بالقتل أو الأسر.
ولفتت القناة، في التقرير الذي بثته عن الاحتفال، إلى المهرجان السنوي الذي شهده عشرات الآلاف من أبناء القطاع في استعراض سنوي للقوة كان على قدر الاحتفال والنصر الذي تحقق من ثلاث جهات؛ بكشف الخلية الصهيونية التي حاولت اختراق القطاع ورد عدوان وزارة الحرب الصهيونية والذخر الأمني والفني التكنولوجي الاستراتيجي الذي تحصلت عليه حماس لدى إحباطها عملية خان يونس الذي كشف عنه زعيم حركة حماس القائد إسماعيل هنية.
وركزت القناة على تأكيدات “هنية” أن الذخر يكشف أسلوب الجيش الصهيوني، وهو الآن بين أيدي مهندسي القسام، متوعدًا بأنه سيسهم في آليات هذه القوات في أكثر من مكان ودولة.
واعتبر التقرير أن حماس أكثر ثقة في ذكراها الحادية والثلاثين، فمن ناحية كسرت الحصار واستطاعت تحويل 15 مليون دولار من إسرائيل إلى فقراء غزة، فضلا عن عودة عمليات الضفة الغربية وتهديد باغتيال المزيد وثالثًا سقوط وزير الحرب الصهيوني ليبرلمان، مشيرين إلى أن إسماعيل هنيه لمز بمن هدد باغتياله في 24 ساعة في إشارة إلى ليبرمان عندما قال: “انتصرت غزة وليبرمان يجلس الآن في عقر داره”.
وأشار التقرير إلى قوة حماس بغزة والاستعراض الذي أداه أفراد القسام وخروجهم على منصة الاحتفال بالصواريخ.
