قالت صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية اليوم، إن مسرحية الانتخابات البرلمانية التى تجرى الأن قد حسمت مقاعدها بفضل اتخيارات محسوبة على نظام عبد الفتاح السيسى بالمحافظات.
وفتحت مراكز الاقتراع بمصر أبوابها أمس السبت لانتخابات برلمانية ستمتد لأسابيع ويتوقع أن يهيمن عليها مؤيدو المنقلب عبد الفتاح السيسي. وتنتهي المرحلة الأولى للتصويت اليوم الأحد، وتجرى الجولة الثانية يومي السابع والثامن من نوفمبر، على أن تُنظم جولات الإعادة في أواخر نوفمبرومطلع ديسمبر.
وأوضحت الصحيفة أن نتائج هذه الانتخابات ستعلن في الرابع عشر من ديسمبر المقبل، غير أن الفائز فيها معروف سلفًا، بعد أن أباد عبد الفتاح السيسي، الذي يتولى السلطة منذ ست سنوات، كل أشكال المعارضة، ويواصل قمعه بلا هوادة لنشطاء حقوق الإنسان. وأضافت الصحيفة أنه من دون أي مفاجئة، فإن التحالف الموالي للحكومة الذي يقوده حزب “مستقبل الوطن” يجمع العدد الأكبر من المترشحين. والمعطى الوحيد الجديد هو أن الجيش قد سمح لأفراده منذ يوليو بالترشح للانتخابات، مما سمح للمارشال السيسي بعسكرة نظامه أكثر.
رشاوى للناخبين
فى شأن متصل، أصدر المجلس القومي لحقوق الإنسان التابع لسلطة الانقلاب، تقريرًا عن مخالفات ومتابعة انتظام عملية التصويت بالمرحلة الأولى بانتخابات مجلس النواب والتي تجري يومى 24 ، 25 أكتوبر 2020، داخل اللجان الفرعية فى 14 محافظة هى (الجيزة – الإسكندرية – بنى سويف – البحيرة – سوهاج – الفيوم – المنيا – أسيوط – البحر الأحمر – الوادى الجديد – مطروح – أسوان – الأقصر – قنا).
وأكد المجلس وجود رشاوى انتخابية في بعض اللجان، وتوجيه للناخبين، ومنع بعض مراقبي المجتمع المدني من الدخول، وتأخر فتح بعض اللجان، ووجود نقل جماعي مخصص لبعض المرشحين، وعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية. مضيفا أنه قام المجلس بإيفاد عدة بعثات ميدانية لمتابعة سير العملية الانتخابية فى عدة محافظات والتى أفادت بوجود العديد من الملاحظات والخروقات للعملية الانتخابية.