ليبراليون يقودون فضح “برادعي الموز”

- ‎فيأخبار

 أحمدي البنهاوي
شن كتاب وصحفيون ونشطاء هجومًا على محمد البرادعي، النائب السابق لعدلي منصور، الذي عينه الانقلابيون "رئيسا" عقب انقلاب 2013، بعد تصريح الأخير بأنه يخشى تحول مصر إلى "جمهورية الموز" التي كانت في عهد الرئيس محمد مرسي!.

اللافت للنظر هنا أن طليعة مهاجمي البرادعي أغلبهم من الليبراليين، وفي مقدمتهم الكاتب الصحفي وائل قنديل، الذي يشغل الآن رئيس تحرير صحيفة "العربي الجديد"، مخاطبا محمد البرادعي، قائلا: "إلى الخارج من مؤخرة الانقلاب: لا تنس أنك كنت القشرة المدنية لجمهورية الموز العسكرية". وبالمقابل وجه وائل قنديل اعتذارا للدكتور محمد مرسي عما صرح به "عضو الفريق الانقلابي"، قائلا: "إلى الرئيس محمد مرسي: التاريخ ينحني لك معتذرا".

أما الناشط السياسي وائل عباس فكتب تغريدة، عبر حسابه على "تويتر"، قائلا: "عزيزي البرادعي.. أنت يا عرص "فيينا" من ساهمت في تحويل مصر إلى جمهورية موز بجدارة! لسه هتتكلم عن تحولها؟ أمال كل القرارات الجمهورية دي إيه"؟!.

ردود نارية

"حد يصحيه ويقوله لم غسيلك الوسخ من ع الحبل"، هكذا رد الإعلامي محمد ناصر، المذيع بقناة مكملين، على تدوينة د. محمد البرادعي، التي زعم فيها أن مصر كانت في عهد الرئيس مرسي "جمهورية موز"، ونشر محمد ناصر تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قال فيها: "محمد البرادعي بيقولك مش عاوزين ندخل في صراع عبثي بين السلطات حتى لا نتحول إلى جمهورية موز كما حدث في حكم مرسي.. حد يصحي الأخ ده ويقوله لم غسيلك الوسخ من ع الحبل".

واتهم الإعلامي والحقوقي هيثم أبوخليل البرادعي بالجبن وانعدام الشرف، وقال في تغريدة عبر حسابه: "البرادعي لديه إصرار على أن يبرهن لنا أنه شخص جبان عديم الشرف، ماتتكلم عن جمهورية الموز العسكرية؟ ولا دي حراقة؟ والتاريخ وقف عند سنة دكتور مرسي؟!".

لا تعيروه اهتماما

الصحفي الليبرالي سلامة عبد الحميد كتب هو الآخر تغريدتين في كشف "البرادعي"، وقال: "#البرادعي شخص متعالٍ بلا مبادئ ولا رؤية، يحاول غسل سمعته الوسخة.. لا تعيروه اهتماما".

وفي تغريدة أخرى أثنى على نص تغريدة وائل قنديل، قائلا: "أعجبتني "مؤخرة الانقلاب" التي كتبها وائل قنديل.. أقل واجب الصراحة".

وهو ما ذهب إليه المستشار وليد شرابي، فقال: "منذ اللحظة الأولى لحديث البرادعي، أعلن #المجلس_الثوري_المصري عن أن مكانه الطبيعي قفص الاتهام، لكن الإعلام الموجه تعمد أن يصنع له ما لا يستحق".

واعتبر الصحفي أحمد عبد الجواد، في تغريدة عبر حسابه، أن "البرادعي بيخرف مجددا.. مش عاوزين نرجع لجمهورية الموز كما كان في عهد مرسي، يا عم إحنا عصرنا على نفسنا غيط ليمون عشان نسمعك وبعد كده لسه بتخرف".

وقال دكتور محمود خفاجي، أحد أنشط المغردين على "تويتر": "قال البرادعي في حواره نحن لا نستوعب مقولة "لا يحك جلدك مثل ظفرك"، وأنا أساله لماذا تحالفت مع برنارد ليون ضد الرئيس مرسي؟".

الموز خلص

وبروح السخرية علق الاقتصادي د. أشرف دوابة، عبر حسابه على تويتر، قائلا: "البرادعي يصف حكم الرئيس مرسي بجمهورية الموز، هذا الحكم الذي كان يسرح فيه ويمرح دون أن يتزحلق، أما الآن فلا يستطيع أن يأكل موزة واحدة في مصر!".

وعلق المحامي عمرو عبدالهادي قائلا: "الإخوة بتوع يناير يجمعنا يا ريت يردوا على دكتور البرادعي ويبلغوه إن السيسي هو اللي زحلقه بقشرة موز مش الرئيس محمد مرسي.. كفانا مسخرة".