مطالب بالكشف عن مصير 5 مختفين قسريًّا من أبناء الإسكندرية

- ‎فيحريات

جدَّد أهالي 5 مواطنين تُخفيهم قوات الانقلاب بالإسكندرية، المطالبة بالكشف عن أماكن احتجازهم وتمكينهم من لقائهم؛ لرفع الظلم الواقع عليهم ووقف نزيف إهدار القانون واحترام حقوق الإنسان .

ووثَّق عدد من المنظمات الحقوقية اختطاف قوات الانقلاب 5 مواطنين من أهالي الإسكندرية لمدد متفاوتة، ورفض قوات الانقلاب الكشف عن أماكن احتجازهم دون ذكر الأسباب، بما يزيد من مخاوف ذويهم على سلامتهم.

وأكَّد الأهالي تحريرهم بلاغات وتلغرافات للجهات المعنية بحكومة الانقلاب دون أي تعاطٍ معهم، وطالبوا كل من يهمه الأمر بالتحرك لمساندتهم فى مظلمتهم حتى يتم الكشف عن مصير أبنائهم والإفراج عنهم، وهم:

1- منصور محمد يوسف، 47 عاما، تم اعتقاله يوم 25 أكتوبر الماضي، من منزله بمنطقة المعمورة بالعصافرة، دون سند قانوني، واقتادته إلى مكان مجهول حتى الآن.

2- محروس علي، 36 عامًا، تم اعتقاله يوم 1 نوفمبر، من منزله بمنطقة المعمورة بالعصافرة، دون سند قانوني، واقتادته إلى مكان مجهول حتى الآن.

3- عبد الرحمن أحمد الشرنوبي، تم اعتقاله يوم الأحد 14 يوليو 2019 بعد أن تم اقتحام منزل والده ثم منزله بدائرة قسم شرطة المنتزه أول، والتهديد بالقبض على أخيه وزوجته وابنته إذا لم يسلم نفسه.

4- حسن حمدي حسن، تم اعتقاله فجر 25 سبتمبر 2019 من الإسكندرية، ولم يستدل على مكانه حتى الآن.

5- عبد الله ناجد مصطفى، تم اعتقاله عصر يوم 27 أكتوبر الماضي، من قبل قوات الانقلاب، في منطقة أكتوبر بالعجمي، بدون سند قانوني، واقتادته إلى مكان مجهول حتى الآن.

كان مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” قد وثق، فى تقرير له مؤخرا، الانتهاكات التي تم رصدها في مصر خلال الربع الثالث لعام 2019، والتي بلغت 4186 انتهاكًا متنوعًا، بينها 860 جريمة إخفاء قسري، ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية، والتي لا تسقط بالتقادم، فضلا عن اعتقال 3000 مواطن بشكل تعسفي، بينهم 124 امرأة تعرّض بعضهن للإخفاء القسري أيضًا.