مقتل مجندة صهيونية بالضفة وإصابة 15 فلسطينيا برصاص الاحتلال في غزة

- ‎فيعربي ودولي

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية إصابة 15 مواطنا في اعتداء قوات الاحتلال الصهيوني بالرصاص على المشاركين في فعاليات جمعة "لبيك يا أقصى" ضمن مسيرات العودة وكسر الحصار على حدود قطاع غزة.

وفي الضفة المحتلة قتلت مجندة في جيش الاحتلال وأصيب مستوطنان بجروح خطيرة، في عملية فدائية عبر تفجير عبوة ناسفة قرب مستوطنة دوليف غرب رام الله، وسط الضفة المحتلة، واعترف الاحتلال بمقتل مستوطنة تبين أنها مجندة في قوات حرس الحدود، بعد قليل من إعلانه إصابة 3 مستوطنين بجروح خطيرة في الانفجار.

وأقر الناطق باسم جيش الاحتلال رونين مانيليس، أن العملية ناتجة عن عبوة مصنعة محليا، وأنه لا يعرف حتى الآن أي تفاصيل عن المنفذ أو الجهة التي أرسلته، فيما وصفت وسائل إعلام صهيونيه العملية بأنها صعبة وقاسية ومباغتة، وذكر موقع "والا" العبري، أن طائرة مروحية وصلت لمكان العملية وقامت بنقل المصابين للمستشفي.

من جانبها ، باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، العملية الفدائية النوعية ، وقالت حماس في بيانٍ لها: إن العملية جاءت لتؤكد أن ضفة الأحرار لن تهدأ، وستواصل مقاومتها رغم القتل والاعتقال والانتهاكات، مشيرا إلى أن عملية اليوم تدلل على أن الشعب الفلسطيني لن يعدم وسائل المقاومة، وأن شباب الضفة وأحرارها ينوعون وسائل الكفاح والمقاومة، بالسلاح والسكين والدهس والتفجير، حتى انتزاع كامل حقنا في أرضنا ومقدساتنا رغما عن المحتل.

وأضافت حماس أن "المقاومة اليوم في الضفة الأبية تلبي نداء الأقصى، رافعة شعار نصرته والذود عن حماه وسط ما يتعرض له من عدوان ممنهج"، مشيرة الي أن العملية المباركة التي وافقت الذكرى الـ50 لإحراق المسجد الأقصى؛ جاءت لتؤكد أن شعبنا ما نسي ولن ينسى يوما أقصاه مهما بلغت التضحيات.

وأكدت الحركة أن جرائم الاحتلال وعنجهيته بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا لن تمر دون حساب، فما يزال في جعبة مقاومتنا الكثير، وإن الدماء التي طهرت ثرى الوطن ستنبت زهر التحرير يوما ما، وعلى المحتل أخذ العبر والدروس من تاريخ شعبنا المقاوم.