نار الأسعار تطرد زبائن “سوق اللحوم”

- ‎فيأخبار

كتب- حسن الإسكندراني:

 

تسبب ارتفاع أسعار اللحوم إلى عزوف فئات كثيرة من المواطنين عن شراءها؛ ما أدى إلى إحداث ركود تام في محلات الجزارة بسبب غلاء أسعار اللحوم بشكل ملحوظ بسبب ارتفاع التكاليف الخاصة بتربية المواشي وارتفاع أسعار العلف .

 

حيث سجل اللحم البرازيلي 56 جنيهًا للكيلو واللحم السوداني 75 جنيهًا للكيلو.. أما اللحوم البلدي فقد بلغت 95 جنيهًا للكندوز ووصل البتلو إلي 130 جنيهًا، وفق مصادر صحفية.

 

وفي تصريحات صحفية اليوم لمواطنين، قال "م. ن"- بائع بمحل جزارة بشبرا: إن أسعار اللحوم مرتفعة نتيجة لارتفاع التكاليف الخاصة باللحوم والتي تتمثل في العلف والرعاية الطبية ومصاريف النقل والشحن؛ حيث سجل اللحم البلدي 95 جنيهًا للكيلو الكندوز والبتلو 130 جنيهًا للكيلو واللحم الضاني 80 جنيهًا للكيلو. 

 

وأوضح في تصريحات صحفية، اليوم، أن الركود هو السائد في معظم محلات الجزارة وأنه في الآونة الأخيرة قامت بعض محلات الجزارة بمقاطعة المواشي مرتفعة السعر وتعليق لافتة "لا للغلاء".

 

بينما قال "ع.ع" بائع بمنفذ بيع لحوم: إن أسعار اللحوم المستوردة ارتفعت بنسبة 10% بسبب تفاوت سعر صرف الدولار حيث سجل اللحوم البرازيلي 56 جنيها للكيلو و75 جنيهًا للحم السوداني. وأكد اختفاء اللحوم الأثيوبية والتي تعتبر جيدة الجودة والطعم لأسباب غير معروفة لديه.

 

من جهة أخرى، يقول "أ. س" مُربي مواشي بالمحلة: إن ارتفاع تكاليف تربية المواشي ترجع لعدة أسباب أهمها ارتفاع سعر العلف لأن من يقومون باستيراد العلف هم رجال أعمال يهمهم الربح في المقام الأول. ومن المفترض توافر العلف بكميات تكفي احتياجات السوق بوزارة الزراعة فهي الجهة الرسمية المسئولة عن توفير العلف. 

 

وقال مُربي مواشي بالمحلة إن ارتفاع أسعار اللحوم المحلية ترجع إلي عدة أسباب أهمها ارتفاع سعر العلف فبعد ارتفاع الجمارك بنسبة 30% تم زيادة سعر العلف بخلاف مصاريف النقل والشحن.

 

وأكد ضرورة عدم أن ذبح الإناث الصغار لتلبية رغبات طبقة معينة من احتياجها للحم الخفيف. فلابد من تجريم مثل هذه العادة كما هو متبع في الدور الأوروبية. 

 

يقول محمد أبوالحجاج بائع بمنفذ بيع لحوم مستوردة ارتفعت نتيجة لزيادة سعر صرف الدولار بخلاف ارتفاع مصاريف النقل والشحن التي بدورها تمثل عبئًا إضافيًا على المستورد فسجل اللحم البرازيلي ما بين 65 جنيهًا و70 جنيهًا. أما اللحوم الأثيوبية فلم تعد تباع في السوق.