«نساء ضد الانقلاب» تسرد قصصًا مأساوية لحرائر مختطفات في سجون العسكر

- ‎فيلن ننسى

أعربت حركة نساء ضد الانقلاب عن أسفها لاستمرار انتهاكات وجرائم العسكر، بينها جريمة الإخفاء القسري لعدد من الحرائر، منذ اعتقالهن دون سند من القانون من قبل قوات أمن الانقلاب، ضمن مسلسل جرائمها المتصاعد منذ الانقلاب العسكري بحق المرأة المصرية، متجاوزة كل الخطوط الحمراء ودون أي مراعاة لمعايير حقوق الإنسان والمرأة، بما يعكس نهجها فى إهدار القانون.

وذكرت الحركة- عبر صفحتها على فيس بوك- أن مليشيات العسكر تواصل الإخفاء القسري للحرة “منار عادل عبد الحميد أبو النجا”، تبلغ من العمر 26 عامًا، منذ اعتقالها هي وزوجها وطفلهما الرضيع “البراء”، البالغ من العمر سنة، من محل إقامتهم بالإسكندرية بتاريخ 9 مارس 2019.

كما تواصل إخفاء “مريم محمود القصاص”، بعد اختطافها منذ قرابة 4 أشهر من داخل حديقة الحيوان بالجيزة، برفقة زوجها أثناء خروجهما للتنزه. وتتعنت قوات الانقلاب في الإفصاح عن مكان احتجازهما أو التهم الموجهة إليهما حتى الآن.

ورغم ظهور “آلاء هارون” فى نيابة الانقلاب عقب تعرضها للإخفاء القسري لمدة 12 يومًا بعد اختطافها من منزلها يوم 14 أغسطس 2018، لكن لا يعلم مكان احتجازها بالرغم من عرضها على النيابة مرات عديدة.

واعتقلت مليشيات الانقلاب آلاء، البالغة من العمر 26 عامًا، وزوجها معتز توفيق من منزلهما يوم 14 أغسطس 2018، لتحرم ابنتها الرضيعة منها، والتي لم تتجاوز 6 شهور لحظة اعتقال والديها.

أيضًا طالبت الحركة بالحرية للحرة “إسراء خالد سعيد”، التى تقبع فى سجون العسكر منذ اعتقالها فى عام 2015، وتلفيق اتهامات ومزاعم لها، وصدور أحكام بحبسها وصلت إلى نحو 18 سنة.

وقالت الحركة، إن “والدها اعتُقل وتوفي وهي في السجن ومقدرتش تاخد عزاه!، إسراء نفسها تخرج لأهلها وأصحابها، نفسها ترجع لحياتها القديمة بس النظام بيحاكمها على تهم واهية باطلة.. خرجوا إسراء”.