هل يمهد الانقلاب لاغتياله بعد الفشل في المواجهة؟ رموز سيساوية تطالب برأس محمد علي

- ‎فيتقارير

ناهيك عن صفحات لجان عباس كامل الإلكترونية التي تهدد المقاول محمد علي يوميا بالقتل؛ باعتباره برأيهم “خائنا” أفشى أسرار الوطن، وطعم أموال الوطن ولم يوف بحقها، غير أن أذرع السيسي لا تطيق أن توقف نفاقها وتطبيلها للمنقلب وهو على شاطىء بحر يكاد ينشق ليبلعه، وآخر هذه التطبيلات التي يعتقد صاحبها أنها تقربه إلى الخائن الفعلي ما قاله نائب العسكر مصطفى بكري على حسابه على “تويتر”: “أتوقع أن يقوم المتآمرون بتصفية الخائن بعد أن ينتهي دوره، والهدف هو محاولة إلصاق التهمة بمصر”، وهي إشارة لتصفية محمد علي  بعدما أعتبره “وجه جديد من وجوه المؤامرة ضد الوطن”.

وبغض النظر عن اللجوء “المعتاد” إلى شماعة الإخوان الذي أصبح السلوك المعتاد منه باعتباره كبير المعرضين والمطبلين للسيسي والانقلاب إلا أنه قال عن طريق سماعة “عباس” ورسائلة على أجهزة المحمول:”يوم الجمعة الناس كلها حتنزل الشارع علشان تتفرج علي السوبر”!

كمية تهديدات

غير أن محمد علي نفسه قال إنه يتعرض لتهديدات بالقتل وكتب على صفحته “أسرار محمد علي” على تويتر: “كمية التهديدات الي بتجيلي من المخابرات وأجهزة الدولة لا تدل إلا أنكم مرعوبين من الي لسة هفضحكم فية وهقولة للناس كلها يمكن أطهر نفسي من أني في يوم صدقتكم واشتغلت معاكم وساعدتكم في الضحك على الشباب أنا أسف وبعتذر لكل مصري شاركنا في تحطيم حلمة ستبقى يناير الأمل”.

كمية التهديدات الي بتجيلي من المخابرات وأجهزة الدولة لا تدل إلا أنكم مرعوبين من الي لسة هفضحكم فية وهقولة للناس كلها يمكن أطهر نفسي من أني في يوم صدقتكم واشتغلت معاكم وساعدتكم في الضحك على الشباب أنا أسف وبعتذر لكل مصري شاركنا في تحطيم حلمة ستبقى يناير الأمل.
#محمد_علي_فضحهم

— أسرار محمد علي – Mohamed Ali Secrets (@MohamadSecrets) September 7, 2019

 

ضابط متقاعد

ومن بين التهديدات العلنية تهديد ضابط بالمعاش لمحمد علي بالقتل، وعلق نشطاء: “هي حاجة مش جديدة عليكم”.

وقال الضابط: “الخاين يا محمد يا علي مالوش غير طلقة في نص دماغه”.

 

تهديد محمد علي بالقتل هي حاجة مش جديدة عليكم #الرحيل_ياسيسي_او_النزول_للشارع pic.twitter.com/u7q32FzHtF

— الثورة قادمة (@bassemsamurai) September 18, 2019

 

موظف “دومتي”

ونشر موظف بشركة “دومتي” ادعى أنه رجل أعمال تدوينة زعم فيها تخصيص مبلغ خمسة ملايين جنيه مصري لمن “يحضر له رأس محمد علي”.

ورغم أنه اتضح أن الموظف “ياسر ندا” ليس رجل أعمال، وأنه لا يملك دفع هذا المبلغ الكبير، وتم تفصله من الشركة بعد تلك التدوينة الكوميدية، إلا أن ما كتبه يعبر عن توجه عام هو أن التصفية في دولة الانقلاب هي الحل في مواجهة الآراء المعارضة.

وهي التصفية التي تتم أيبوعيا في السجون والمنازل من جانب ميليشيات الانقلاب للمعتقلين، أو المختفين والادعاء بأنهم قتلوا في تبادل لإطلاق النار!

 

– بلاغ للنائم العام الجديد …
” تهديد و تحريض بالقتل …”.
– من واحد إسمه ياسر ندا …
لقتل محمد علي …
✋😏😏😏 …#محمد_على_فضحهم … 👊 #محمد_علي … 👊 pic.twitter.com/jYQg3O3a1m

— Hassan Salem 🍃🇪🇬 (@Poet_Hassan) September 13, 2019

 

 

وانتشر فيديو آخر لضابط يدعي مصطفى كامل يرتدي قناعا يدعو فيه المكلفين من الدائرة التي حول محمد علي أن تحتاط لعمليات من هذا النوع تستهدف حياة المقاول الفنان.

 

https://www.facebook.com/240853953465523/videos/392233421464200/

دعوات حقوقية 

بدورها، طالبت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا السلطات الإسبانية بفرض حماية مشددة على المقاول المصري محمد علي بعد ورود أنباء موثوقة عن نشاط استخباري مصري يستهدفه.

وبينت المنظمة، في بيان لها قبل أيام أن تسجيلات محمد علي التي انتشرت بشكل واسع وتفضح الفساد في مؤسستي الجيش والرئاسة تقلق النظام الأمر الذي دفع الجنرال السيسي وبشكل غير مسبوق للرد عليه في مؤتمر الشباب الثامن.

وأوضحت المنظمة أن أهمية هذه التسجيلات وما جاء فيها من معلومات حساسة استفزت كافة أذرع النظام الأمنية والإعلامية في سبيل الحد من آثارها وعدم وصولها إلى الجمهور المصري إلا أن كافة هذه الجهود قد فشلت.

وفشل الانقلاب في احتواء أثر هذه التسجيلات يسعى إلى إسكات محمد علي إما بعقد صفقة معه وهو ما يبدو أنه مستحيل أو تصفيته وفق ما اعتاد عليه النظام في التعامل مع خصومه والمعارضين له.

وتتحمل السلطات الإسبانية المسئولية كاملة عن سلامة محمد علي وأسرته، الذي يمارس حقه في التعبير عن الرأي وفضح الفساد عبر منصات إعلامية .