أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، أن الموجة الثورية في مصر لا زالت قائمة، مشيرا إلى أن هناك حالة مستمرة من الفوران الداخلى والقلق العام.
وقال المهدي، في حوار له مع جريدة "المصري اليوم": أخشى أن يفسر الهدوء القائم حاليا على أن الأمور قد رجعت إلى وضعها الطبيعى، ولكنه يمكن تفسيره بالهدوء الذى يسبق العاصفة.
وأوضح أن السبب الرئيسى للموجة الثورية الجديدة هو أن الجيل الذى قام بهذه الثورة ما زال بعيدا عن الحكم، وأن كل المنظومة السياسية القائمة الآن هى لنفس الوجوه القديمة في عهد المخلوع مبارك، فلا يزال هناك شخصيات متقدمة فى السن التى لا تؤمن بالفكر الثورى.