كتب- حسن الإسكندراني:
تستعد دور عرض السينما المصرية الساعات القادمة لتجهيز عدد كبير من الأفلام، أو ما يطلق عليها أفلام العيد بعدد 6 أفلام "هشة" أغلبها يعتمد على الإسفاف وتغيdب عقول المصريين بعيدًا عن المشكلات الواقعية، فضلاً عن مشاهد الإغراء الواضحة والمحتوى العام للقيم من خلال النص والإخراج والملابس.
فأفلام العيد التي تم الإعلان عنها هي: عشان خارجين، وتحت الترابيزة، وحملة فريزر، وكلب بلدي، ولف ودوران، وصابرجوجل"، تكلفتها الإجمالية تجاوز 210 ملايين جنيه شاملة أجور الممثلين.
وبحسب خبراء ونقاد السينما فإن الأفلام التي احتكرتها شركتا السبكى وأوسكار، جاءت مبتذلة؛ حيث إن مضمون الأفلام متقارب من المستوى المتدني ولا يهدف لنشر ثقافة معينة ويعمتد على الإغراء و"الإفيهات" الكوميدية والملابس المثيرة، كما هو الحال في فيلمي "عشان خارجين" و"صابر جوجل".
وكذلك اعتماد المخرجين والمؤلفين على نشر ثقافة التغييب الواقعي وماتشهده مصر من ثورة جياع، في حين أن جميع الأفلام تعمتد على ركوب سيارات فارهة والسكن في أماكن مرتفعة الثمن والتصوير في منتجعات سياحية، تستحوذ على أعمار سنية من 14 إلى 35 عامًا وهي الفئة التي طالما يحاول الانقلاب تشتيت وعيها من خلال تلك الأفلام الهابطة.