كشف مرصد "صحفيون ضد التعذيب" عن رصد 44 انتهاكًا ضد الصحفيين الميدانيين، في أثناء تغطية انتخابات "برلمان الدم" خلال يومي 18 و19 أكتوبر الجاري.
وقال التقرير الصادر عن المرصد، اليوم: إن الانتهاكات تنوعت بين منع من التغطية (29 حالة)، و7 حالات تعدي بالضرب وإصابة، و4 حالات إيقاف أو احتجاز للتحقيق، وحالتين تعدي بالقول أو التهديد، وحالة واحدة إتلاف معدات صحفية، إضافة إلى واقعة خطف أحد الصحفيين، مشيرا إلى أن معظم الانتهاكات تركزت بمحافظة الجيزة بعدد 33 انتهاكا، ثم محافظة أسوان، والبحيرة، والمنيا، وأسيوط، بعدد حالتين لكل محافظة، فيما سجلت محافظات الإسكندرية وقنا وسوهاج حالة واحدة لكل محافظة.
وتعددت حالات التعدي بالضرب أو إحداث إصابات في اليوم الأول من الانتخابات؛ حيث تعرض "أمجد مصطفى" مراسل جريدة الفتح بالبحيرة، للضرب في أثناء تغطيته سير العملية الانتخابية أمام لجنة مدرسة سنهور، من خلال أحد الأشخاص، وكذلك الزميلة "جيهان محمد" مراسلة موقع مصر 24، من قبل أنصار أحد مرشحي منطقة الوراق.
ومن بين الحالات التي رصدها المرصد، الاعتداء على مراسلي جريدة الفجر "إسماعيل منطاوي ومصطفى الديب وسارة ممدوح"، من قبل أنصار أحد المرشحين، في أثناء تغطيتهم بمنطقة ناهيا، وتم الاعتداء على الصحفي "محمد مرزوق" من قبل أنصار مرشح بمحافظة المنيا، وإيقاف مراسل جريدة الوطن "محمد طلعت" في أثناء أداء عمله بمنطقة أوسيم وإطلاق سراحه فور التأكد من هويته الصحفية، إضافة إلى تسجيل واقعتين تعرضت للاعتداء بالقول أو التهديد، منها "بكر الشرقاوي" مراسل قناة أون تي في و"حسام عاطف" مصور جريدة اليوم السابع من قبل أنصار بعض المرشحين بمنطقة البدرشين، حيث تم تسجيل هذه الحالات في اليوم الثاني من العملية الانتخابية.
كما رصد المرصد أيضا تسجيل 14 حالة منع من التغطية؛ منها 10 حالات جماعية، و4 حالات بشكل منفصل بحق كلا من "سارة ممدوح" مراسلة جريدة الفجر، التي تم منعها من التصوير أمام إحدي اللجان بناهيا من قبل أنصار أحد المرشحين، ومراسلة جريدة المصريون غير مذكور اسمها، التي تم منعها من قبل قوات الشرطة من التصوير داخل إحدى اللجان بالطالبية، إضافة إلى منع "سيد بغدادي" من التغطية داخل إحدى اللجان بمحافظة أسوان، و"إبراهيم جمال" مراسل جريدة المشهد من التصوير أمام إحدى اللجان بالبدرشين من قبل قوات التأمين، إضافة إلى خطف الصحفي "محمد الشعار" مراسل موقع فيتو من قبل أنصار أحد المرشحين بالبدرشين، وقاموا بتحطيم هاتفه الخاص.