الحرية و والعدالة
اتهمت منظمة العفو الدولية- اليوم الإثنين في تقرير لها حول حصار مخيمٍ للاجئين الفلسطينيين بالقرب من دمشق- النظام السورى برئاسة بشار الأسد باستخدام المجاعة كسلاح حرب ضد معارضيه.
وقال فيليب لوثر، مدير قسم الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية: إن القوات السورية ترتكب جرائم حرب من خلال استخدام تجويع المدنيين كسلاح حرب.
وأفادت المنظمة أن 128 شخصًا لقوا حتفهم جوعا منذ أن فرضت قوات النظام حصارًا كاملًا على مخيم اليرموك للاجئين في يوليو الماضي، وفقا لما ورد على بوابة الأهرام.
وأضاف لوثر أن "الروايات المفزعة للأسر التي تلجأ إلى أكل القطط والكلاب، واستهداف قناصة للمدنيين وهم يبحثون عن الطعام أصبحت كلها تفاصيل مألوفة جدا لقصة مرعبة تحققت في مخيم اليرموك".
وقالت المنظمة- نقلًا عن المعلومات التي يقدمها الهلال الأحمر الفلسطيني وجماعات حقوقية- إن حوالي 51 شخصًا وقعوا ضحية لنقص الرعاية الطبية.
وقال عاملون في مجال الصحة لمنظمة العفو الدولية، إن المستشفى الرئيسية في المنطقة، والتي كانت تُجري 600 عملية جراحية شهريًا قبل الحصار، تعمل الآن دون وجود جراحين مؤهلين أو إمدادات طبية.