فرضت قوات أمن الانقلاب بالإسكندرية، صباح اليوم الخميس، إجراءات أمنية مشددة فى محيط الكنائس، ما أدى إلى استفزاز المواطنين، خاصة السائقين، حيث قامت بإغلاق الشوراع المحيطة بالكنائس أمام حركة مرور السيارات وإجبار السائقين على السير فى الشوارع الجانبية.
أدت تلك الإجراءات إلى حالة من الاخنتاق المرورى فى كثير من الشوارع، خاصة أن تلك الإجراءات تشابه التى اتخذها وزير داخلية المخلوع حبيب العادلى عام 2010 عقب حادثة تفجير القديسين، والذى تأكد بعد ذلك أنه نفسه المدبر الرئيسى له.
وأكد شهود عيان أن داخلية الانقلاب أغلقت الشوارع المحيطة بعدة كنائس بأحياء العصافرة، وسيدى بشر، ومحرم بك والورديان، والدخيلة، ومن المقرر ان تستمر حتى يوم الاثنين القادم بانتهاء أعياد المسحيين
وقال عادل متولى -سائق بمنقطة غرب الإسكندرية-: الأمر لا يحتاج كل هذه الإجراءات بإغلاق كل الشوارع المحيطة بالكنائس وإجبارنا على تكسير سياراتنا فى الشوارع الداخلية غير الممهدة.
وأضاف هم يعلمون جيدا أن وراء التفجيرات التى تحدث الآن، هو نفسه الذى دبرها فى 2010 لإجبار الشعب على قبول واقع سياسى معين.