شيع الآلاف من أبناء مدينة دمنهور، في وقت متأخر مساء أمس الأحد، جنازة الشهيد "عادل الحوفي"، الطالب بالصف الأول الثانوي، والتي خرجت من مسجد "السوسي" بالمدينة.
كان الفقيد قد لقي ربه بعد معاناة مع الإصابة لمدة قاربت على الشهر، حيث تم إجراء أكثر من عملية جراحية له، وذلك إثر إصابته في مسيرة لمؤيدي الشرعية بدمنهور يوم 9 يناير الماضي بشارع جلال بوسط المدينة، عقب مهاجمة ميليشيات الانقلاب للمسيرة.
وأكد شهود عيان آنذاك قيام الضابط مصطفى أبو الريش – معاون مباحث قسم شرطة دمنهور- بإطلاق الرصاص الحي من بندقية آلية تجاه المتظاهرين، مما أدى لإصابة الشهيد بطلق ناري في الرقبة أدى لإصابته بشلل رباعي، وإصابة اثنين آخرين بالقدم.
والشهيد من مواليد 15/7/1998، ووالده مُتوفٍ، وهو أخ لشقيقتين يصغرهما سنا، كما أنه طالب بالصف الأول الثانوي، بمدرسة الثانوية العسكرية بدمنهور.