كتب: سيد توكل
على عادة "نيرون" مجنون روما، انتشرت قوات الجيش، وعناصر الأمن بزي مدني في كل شوارع وطرقات مدينة بورسعيد، التي أجبر سكانها على الحبس في بيوتهم مدة زيارة قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، ومنعت قوات الأمن تشييع الجنائز ودفن الموتى اليوم.
وتخشى سلطات الانقلاب من الهجوم على موكب "السيسي"، وعززت الميلشيات الأمنية من الخدمات والتواجد بجانبي ضفتي ممر المجرى الملاحي لقناة السويس، وتفريعة ميناء شرق بورسعيد، والقيام بعملية مسح وتمشيط بمنطقة مصانع البترول في غرب المحافظة.
وأجبرت إدارة المرور المواطنين على إزالة السيارات بشارع 23 يوليو، والشوارع الجانبية بداية من منفذ الجميل حتى مديرية الأمن على مسافة لا تقل عن 50 مترًا، حتى لا يضطرون لرفعها بالونش، وذلك لمساعدة الجهات الأمنية وتسهيل مهمتها في ظهور بورسعيد بالشكل المشرف.
وقامت سلطات الانقلاب، بتوسيع دائرة الاشتباه الجنائي والسياسي على مداخل ومخارج المحاور المرورية للطرق، وتم اعتقال عدد من المواطنين في الكمائن الثابتة والمتحركة.
وأجبرت سلطات الانقلاب أصحاب المحال بتعليق صور "السيسى"، بجانب لافتات الترحيب على أعمدة الشوارع وأمام الملعب الفرعي للنادى المصري، إضافة إلى تحصيل رسوم إجبارية على تقليم الأشجار ودهان البردورات.