استشهاد أسير بسجون الاحتلال.. واعتقالات ومواجهات بالقدس

- ‎فيعربي ودولي

المركز الفلسطيني للإعلام:

 

قال نادي الأسير الفلسطيني: إن الأسير ياسر ذياب حمدونة استشهد، اليوم الأحد، داخل سجن "ريمون" الصهيوني"؛ حيث يقضي حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة.

 

وأوضحت مصادر لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" أن الشهيد حمدونة (40 عامًا) معتقل في سجون الاحتلال منذ 14 عامًا، واستشهد بعد تعرضه لسكة قلبية في ظل عدم اهتمام ومتابعة صحية من قبل الاحتلال.

 

بدورها، قالت جمعية واعد للأسرى والمحررين: إن مصلحة سجون الاحتلال نقلت حمدونة إلى مستشفى "سوروكا" بعد الإعلان عن استشهاده.

 

وأكدت الجمعية أن الأسير حمدونة ارتقى جراء الاهمال الطبي المستمر في سجون الاحتلال.

 

وفي بيان له وصل "المركز الفلسطيني للإعلام"، قال نادي الأسير إن حمدونة عانى من عدة أمراض منذ تاريخ اعتقاله 19 يونيو 2003م، نتج ذلك بسبب اعتداء قوات "النشحون" (حراسة السجون) عليه عام 2003؛ الأمر الذي تسبب له بمشاكل في القلب نتيجة ذلك، وتبع ذلك إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج ورغم نقله عدة مرات إلى "عيادة سجن الرملة" إلا أن إدارة سجون الاحتلال لم تكترث بوضعه ولم توفر له العلاج اللازم؛ إلى أن استشهد اليوم الموافق 25 الجاري.

 

ووفقًا لنادي الأسير الفلسطيني فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة وصل إلى 216 شهيدًا منهم 208 ارتقوا داخل السجون آخرهم ياسر حمدونة. و8 استشهدوا عقب الإفراج عنهم بسبب الإهمال الطبي كان آخرهم نعيم الشوامرة.

 

اعتقالات بالقدس

 

اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر الأحد، 3 مواطنين، خلال اقتحامها مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية أنه تخلل الاقتحام مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال، فيما أوضحت ذات المصادر أن المعتقلين هم: أنس الرجبي، وفايز حمدان مسالمة، وإبراهيم لطفي.

 

وحسب المصادر، فإن جنود الاحتلال شرعوا بحملة مداهمات واسعة في المخيم، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز صوب منازل المواطنين.

 

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال رفعت منطادًا في سماء المخيم قبيل اقتحامه.