المرصد الطلابي العالمي يقرر عقد ملتقى دولي للحقوق والحريات

- ‎فييوميات الثورة

الحرية والعدالة

قرر «المرصد الطلابي العالمي للحقوق والحريات» عقد ملتقى دولي طلابي للحقوق والحريات يعرف بالمرصد ورسالته، معلنين للرأي العام الدولي دعوتهم لنبذ العنف بمختلف أشكاله داخل الجامعة، وتضامنهم اللامشروط مع كل ضحاياه شهداء وجرحى ومعتقلين.

ونوة المرصد إلى أنهم عقدوا ورشة عمل لتعزيز فكرة إنشاء مرصد طلابي يتولى رصد أية انتهاكات ترتكب من قبل الأنظمة ضد الطلبة لقمع حراكهم الثوري ومطالبهم بالحرية والديمقراطية، وذلك من خلال أربعة محاور رئيسية هي التصدي لأية انتهاكات ترتكب ضد الحركات الطلابية، وتدعيم الحركات الطلابية في نضالها الثوري ومساندتها ومؤازرتها وتوفير سبل تقويتها، ورصد وكشف وتوثيق الانتهاكات المرتكبة ضد الطلاب والمتورطين فيها، وملاحقة مرتكبي تلك الانتهاكات قضائياً في المحافل والمحاكم الدولية.

وذكر المرصد الطلابي العالمي أنه سوف يمارس أنشطته من خلال ثلاث واجهات، هم: الواجهة الحقوقية الرصدية، والواجهة الإعلامية والتواصلية، والواجهة التنظيمية والتنفيذية، وحدد لكل منها فرق عمل.

وأضاف- في بيان له اليوم الاثنين- أن ثورات الربيع العربي وما حملت به من معان نبيلة للحرية جاءت لتمثل انطلاقة محورية نحو اتساع مشاركة دور الحركات الطلابية في المنظومة السياسية، ولكن هذا الوضع ما لبث أن برزت أمامه مصدات وعراقيل قاومت بها أذناب الأنظمة الديكتاتورية الساقطة هذا التغييرفي محاولة لإعادة إنتاج نفسها، ومن ثم الانقضاض على كافة مكتسبات النضال الثوري الذي قاده الشباب عموماً والطلاب خصوصاً.

وقال المرصد الطلابي:" كان من أهم ما واجهته الحركات الطلابية هو عودة آليات الإقصاء والتضييق عليها وعلى حرياتها وحقوقها داخل الجامعات لإبعاد كل من له مشاريع توعوية وتأطيرية عن معترك العمل النقابي الطلابي وإرهابه، بالإضافة إلى عدد ممن تم توظيفهم من داخل الجامعات وخارجا من أجل أن يكون شغلهم الشاغل حماية سياسة النظام والتجني علي الحركات الطلابية ومطالبها، ولا شك في أن كل ما سبق كان له انعكاسه على الحركات الطلابية في ممارسة دورها في العملية السياسية نتيجة الممارسات القمعية من الأنظمة الطاغية الديكتاتورية تجاهها".

وأشار إلي أنه كان لابد من المنظمات الطلابية الدولية أن تدعم الحركات الطلابية حول العالم، لاسيما في دول الربيع العربي وبالأخص بمصر وسوريا وليبيا سابقا، إذ يمارس على الحراك الطلابي هناك ضغوطاً وتهديدات وانتهاكات تمثل في أقل ما توصف به بأنها جرائم ضد الإنسانية وليس ببعيد علينا مشاهد اقتحام قوات الأمن لحرم الجامعات والاعتداءات على الطلبة وقتلهم بدم بارد واختطاف الطالبات.

وطالب المرصد حكومات هذه الدول بانصافهم، تأكيدا على حق الطلبة المعتقلين والمفصولين على خلفية ممارستهم النقابية والسياسية باستكمال مسارهم الدراسي كحق تكفله جميع الدساتير والأعراف المحلية والدولية، مضيفًا :" تشبتنا بحقوق شهداء الحركة الطلابية في جميع الدول، ودعوتنا المجتمع الدولي إلى حفظ الجامعة وطلابها ورسالتها من كل انتهاك".

ومن بين الهيئات التي وقعت علي البيان – خلال اجتماعها مؤخرًا كوالالمبور بماليزيا- الاتحادات الطلابية المصرية، والاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، ورابطة طلاب جيبوتي، ومنتدى الشباب الدولي، والاتحاد العام لطلاب اليمن، والاتحاد العام للطلبة السودانيين، واتحاد طلاب عموم افريقيا، والمجلس الطلابي التركي، والاتحاد الوطني لطلبة الكويت، ومنظمة التجديد الطلابي المغرب، والاتحاد الوطني لطلبة المغرب، والاتحاد العام التونسي للطلبة، والاتحاد العام الجزائري الحر.