الحرية والعدالة
لم يستبعد الدكتور وصفى عاشور أبو زيد ، الباحث الشرعى فى فقه المقاصد وعضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، تورط السيسى وقادة الانقلاب العسكرى فى محاولات اغتيال قائد كتائب القسام محمد الضيف وقادة الحركة.
وفى تدوينة له على حسابه الخاص على "فيس بوك" تساءل أبو زيد «كيف تمكنت إسرائيل من تحديد مكان تواجد قائد كتائب القسام محمد الضيف وعائلته بعد يوم واحد فقط من انتهاء مفاوضات القاهرة بين الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي على الرغم من أن إسرائيل عجزت عن تحديد مكان إقامته طوال الفترة السابقة؟» مضيفا«لماذا تم اكتشاف مخبئه بعد المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في مصر وليس قبلها؟!».
ويجيب أبو زيد على نفسه قائلا:«الجواب هو أن قصف منزل الضيف جاء بأيادي إسرائيلية ولكن بتواطؤ وبمساعدة مصرية واضحة».
ويشرح أبو زيد ملابسات استنتاجه هذا «المخابرات المصرية تجسست على هواتف وفد حماس الذي كان يفاوض في القاهرة وتمكنت من تحديد مكان تواجد قائد كتائب القسام وعائلته،حيث إن الوفد كان يجري اتصالات يومية بالضيف لإبلاغه بنتائج المفاوضات وبالشروط الإسرائيلية لوقف الاعتداء على قطاع غزة، وهنا كانت المخابرات المصرية ترصد وتراقب هذه المكالمات».
ويضيف أبو زيد أن المخابرات المصرية «تمكنت من خلال استخدام أجهزة إسرائيلية وأميركية متطورة من تحديد مكان تواجد الضيف داخل القطاع، ومباشرة (وبأمر من "…" عبد الفتاح السيسي) تم إبلاغ الموساد الإسرائيلي بمكانه، الذي أرسل بدوره إشارات للوفد الإسرائيلي تحضه على إنهاء المفاوضات بأسرع وقت ممكن قبل أن يغير (الصيد الثمين) مكان تواجده».