أثر الانقلاب على كل شيء، وكما تسرب إلى العلاقات بين الناس مهما اقتربت الصلة بينهما، فإنه أفرز نوعا جديدا من العلاقات بين الناس، حيث ظهر نوع جديد من الروابط الاجتماعية والمشاعر التى كان لا يمكن ظهورها فى الظروف العادية.
وكشفت خطيبة أسامة المهدى -الذى اعتقلته سلطات الانقلاب- عن فوائد الخطوبة فى المعتقل، من خلال تدوينة على "فيس بوك"، قال فيها مخاطبة الفتيات: "بصي ياستي أول حاجة هتخلصي من حوارات هتعملي الخطوبة فين، وزارة الداخلية مشكورة حلتك المشكلة، وهتعملهالك في السجن"، و"معظم الكلاكيع اللي ممكن تكون عند العيلتين هتلاقيها راحت خالص ومابقاش حد يتكلم فيها عشان في موضوع أكتر لسه عايشين في صدمته إنك اتخطبتي لمعتقل وده حلو برضه عشان يبطلوا زن عليكي".
أما بالنسبة للشباب فقالت: "طبعا بالنسبة للولد هيتأكد قد إيه البنت دي بتحبه وهتعمل كده عشانه"، و"هتتأكد من ثورية خطيبتك وأهلها"، وهتكتبوا جوابات ماكنتيش تحلمي أنت بحاجة زي دي آخرك كنتي بتحلمي برغي في التليفون ولا رسالة على الفيس، لكن هتكتبوا جوابات وفعلا هي حاجة ممتعة وجديدة.
وقالت: شعور حلو بقي إنك وسط الظلام اللي احنا فيه ده تحسي إن في حد يحمل لك مشاعر جميلة حتى وهو بعيد، هتوفر يا سيدي الهدايا والزيارت لأنها هي اللي هتجيلك وده مكسب كبير طبعا، هتبقى فرصة جميلة إنك تنظمي علاقتك مع أهل خطيبك بنفسك بدون الوسيط اللي هو خطيبك ودي الغلطة اللي بيقع فيها كتيييييييير من المخطوبات.. هتتعاملي بنفسك وتواجهي المشاكل بنفسك برضه، أهل خطيبك هيكونوا فرحانين بيكي جدا لأنك من ريحته وهتدلعي بقي على حس ده كتير، يوم الزيارة وأنت رايحة هتحسي كده بقيمتك تلاقي شاويش جاي يقولك هو أنت خطيبة فلان أصله واجع دماغنا خطيبتي جايه.. خطيبتي جايه.. هيبقي ليكي برستيج كده.
واستطردت فى بيان المزايا قائلة: ممكن تجرب أكلها بقى براحتك وتختبر بتعرف تطبخ ولا لأ، هتطيري من الفرحة لما يفتكر مثلا عيد ميلادك أو مناسبة ليكي ويبعتلك كمان هدية بسيطة من جوه السجن حتى لو كانت وردة من حديقة السجن، هتفهمي وهتفهم إن الحب ممكن يكون موجود حتى واحنا مش مع بعض عشان في قضية أكبر وأمل أكبر وثقة بالله مش بتتهز، هتتحرروا شويه من الحب المادي لحب أكثر عمقا وإحساسه أحلي كتير جدا، هتضمني إنه خارجلك من معسكر إيماني رائع وهيدخل بقى على الجواز كده صفحة بيضا إن شاء الله وهيتوب عن كل حاجة وحشة بيعملها بنفسه من غير ضغط منك ولا حاجة، فرصة بقي كويسة تناقشوا شكل حياتكم والقوانين اللي هتنظمها، وأنت في المعتقل بقى يا سيدي هتعلمها الصبر وهتقلل جينات الزن عندها اللي عند كل البنات مش هتعرف تزن أصلا، هيربطكم ببعض عبادة تعملوها سوا عشان تحسوا إنك مع بعض، قيام ليل مثلا أو ورد معين أو صيام.. في أحلى من كده، هتتحل أزمتك مش كل شويه تسأليه هو فين خلاص أنت عارفة هو فين، مش هتشيل هم إنك تلبس إيه لما تشوفها، على طول لابس أبيض في أبيض ومنور وزي الفل يا دوب بس هتحلق كده وتظبط نفسك شوية عشان استقبالها، هتكون فرصة حلوة تفجر كل الكوارث اللي العيلتين ممكن مش يستحملوها، مثلا مش هنجيب نيش ماحدش فاضي أصلا يركز معاك هتمشي كل الأفكار المجنونة عادي والحمد لله.