لقي خفير بمحافظة الدقهلية، اليوم السبت، مصرعه منتحرًا، بعد أن أطلق النار على نفسه؛ نظرًا لمروره بضائقة مادية، ونقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي لتشريحها.
عثر أهالي قرية ميت عزون التابعة لمركز المنصورة، صباح اليوم، على جثة خفير نظامي غارقًا في دمائه، على كوبري قرية ميت عزون محل عمله، بعد أن أطلق النار على نفسه.
أكد التقرير المبدئي للطبيب الشرعي أن الخفير أطلق النيران على نفسه من سلاحه الميري في مكان خدمته، بينما قالت أسرة الخفير: إنه كان يعاني من ظروف مادية صعبة خلال الفترة الأخيرة، وكان يتمنى الموت، وأنه ذكر ذلك أمامهم أكثر من مرة.
وفي مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر لقي شاب آخر مصرعه بعد أن قام بالانتحار بشنق نفسه، في ظروف غامضة.
تلقت مديرية أمن البحر الأحمر إخطارًا بانتحار شاب يعمل في مقهى بشارع أبو نواس بالغردقة، وتبين أن الشاب ويدعى "محمد.م.ع" 32 عامًا، من محافظة الفيوم، وأنه أقدم على الانتحار بشنق نفسه.
وأشارت التحريات الأولية أن الشاب يعاني من أزمة نفسية دفعته للانتحار.
يأتي ذلك في إطار موجة الانتحار المتصاعدة خلال العامين الماضيين، وضربت مختلف الفئات العمرية في أغلب المحافظات، وجاء أغلبها بسبب الظروف الاقتصادية وتردي الأوضاع المعيشية عقب الانقلاب العسكري، فيما رصدت "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات" 114 حالة انتحار خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الجاري.
