عبر الدكتور عبد الناصر عبد العال – الخبير الاقتصادي – عن استغرابه من إصرار قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسى على الوساطة وتقديم مبادرة للتهدئة في غزة رغم رفض حركة "حماس" وأنه لا يدرى سبب لهذا الإصرار رغم أن السيسي يعتبر حماس منظمة إرهابية ويحاصرها وإعلامه يدعوا للقضاء عليها؟ وتساءل عبد الناصر في تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" هل لأنه حريص على حياة الشعب الفلسطينى الذى يحاصره منذ سبع سنوات؟ أم أنه يؤدى دوره الذى رسمه له الاسرائيليون المتمثل فى فرض هدنة كتبت شروطها تل أبيب؟ أم هذه هى طريقته لجعل مصر "أد الدنيا"؟ أم أن هدف المبادرة هو إنقاذ جيش الاحتلال من هزيمة صاحقة ووقف نزيفه فى أنفاق غزة؟ فحماس رفضت المبادرة المصرية وخالد مشعل رفض دعوة حكومة السيسى لزيارة القاهرة. وأوضح عبد العال، أنه وبدل أن تنسحب مصر من الوساطة وتركز على المشاكل الداخلية رغم أنها أعلنت أنها مستعدة لتعديل مبادرتها لتضيف إليها بعض شروط حماس. وختم بقوله : لماذا تناقض حكومة السيسى نفسها وتهين نفسها وتلهث للعب دور الوسيط بين طرفين أحدهما رفض تدخلها أكثر من مرة؟
