حركة “حقي فين” تنضم لعصيان 2 يونيو

- ‎فيأخبار

قال بيان صادر عن حركة "حقى فين": إنها "تعلن تضامنها مع حركة "عصيان مدني" التى أعلنت العصيان المدني فى يوم 2 يونيو تضامنا مع الإضراب والعصيان المدني".

وتابع البيان: "حقى فين في العدالة الاجتماعية …عدم المساواة بين فئات الشعب فالمعلم هو الذى علم رجال القضاء والشرطة والجيش ولكن للأسف أصبح ملطشة من الجميع ، كما أن أبناء المعلمين لا يتساوون بأبناء القضاة ولا أبناء الشرطة والجيش مع العلم بأن المعلمين هم ورثة الأنبياء، وهم أكرم الخلق عند الله عز وجل".

وقال: "حقى فين فى مرتب يكفي … بسبب رفع الدعم وغلاء الأسعار ورفع قيمة الفواتير (الكهرباء والمياه ..إلخ)التى أصبحت نارا يكتوى بها المعلمون ، وأثقلت كاهل المعلم فلم يعد يقوى على الإنفاق على بيته أو توفير الاحتياجات الضرورية لمواجهة متطلبات الحياة".

وتابع: "حقى فين في حياة كريمة … ضياع حق المعلم فى كادر حقيقي يصون كرامته ويحفظ ماء الوجه ويوفر حياة كريمة .. حقى فين في الأمن الوظيفى…عدم الإحساس بالأمان الوظيفى فى ظل قانون الخدمة المدنية المزمع تطبيقه".

وتابع: "حقى فين في الترقية … ضياع حق المعلم فى ترقية وظيفية فى وزارته نتيجة عسكرة الوزارة حيث تبوأ العسكر والجنرالات المراكز القيادية فى الوزارة ، وأصبح الوزير سكرتيرا للجنرالات الذين ليس لديهم أدنى قدر من العلم التربوى والإدارى".

وأضاف: "حقى فين في الاحترام … ضياع هيبة المعلم فى مدرسته ، وما زميلتنا – التى حاول الطلاب انتهاك عرضها فى إحدى مدارس إدارة العمرانية – منا ببعيد !! كما لم تعد للمعلم مكانة فى وزارته ، انظروا إلى استراحات المعلمين المنتدبين لأعمال الامتحانات !! وهل هذه استراحات تليق بالمعلم مربي الأجيال؟".

وقال: "حقى فين في وظيفة محترمة … ضياع حق الأجيال الشابة من المعلمين فى الحصول على وظيفة معلم ، حيث بيع لهم الوهم فى مسابقة الـ30 ألف معلم، حقى فين في المستقبل … استمرار انقطاع الكهرباء وضياع الوقت على أبنائنا الطلاب فى المرحلة الثانوية مما يهدد مستقبل أبنائنا".

وتابع: "حقى فين في التعليم … كلنا نلاحظ انصراف الطلاب عن العلم والتعلم وكذا الحالة السيئة للمدارس مما يهدد الوطن ويجعل شباب مصرنا جاهلا وضعيفا.. حقى فين في الكرامة الانسانية …عدم الاحساس بالأمن داخل المدارس فقد أصبح المعلمون مهددين إما بالاعتقال أو الفصل فنحن الفئة الوحيدة المستضعفة من قبل أمن الدولة وليس لنا حصانة".