تصاعدت أزمة انقطاع التيار الكهربائي بمدينة أبوكبير -محافظة الشرقية- مما تسبب في زيادة معاناة الأهالى وخراب بيوت بعضهم -حسب تعبيرهم-.
حيث تمثل الكهرباء مصدرا أساسيا لأعمالهم التي يقتاتون منها، حيث تنتشر بالمدينة وقراها صناعة أبواب الأخشاب والشبابيك بشكل كبير وورش الملابس الجاهزة التي تعتمد على وجود الكهرباء لإدارة الماكينات.
وتستيقظ أغلب قرى المركز على انقطاع التيار الكهربائي لمدة ساعة ونصف، لتنتقل رحلة تخفيف الأحمال لقلب المدينة في تمام 11 ظهرا، وهى فترة الذروة الصباحية في المؤسسات الحكومية والبنوك لينتقل بعدها إلى داخل الأحياء منذ أذان الظهر حتى منتصف الليل بالتبادل.
وفي نفس السياق يشهد ميدان المحطة الذي يمثل 40٪ من النشاط الاقتصادي في المدينة انقطاعا متكررا في ساعات الذروة بالنسبة للمحال التجارية وعيادات الأطباء.
وعبر أهالى أبوكبير عن استيائهم من استمرار هذه الأزمة التي تهدد دخولهم بما يؤثر على مدى وفائهم بالتزاماتهم الأسرية، وطالبوا بضرورة وجود حل لهذه الأزمة التي تزداد سوءا يوما بعد الأخر.
يذكر أن حكومة الانقلاب تعللت بنقص الوقود، بينما يسمع المواطن كل يوم عن منح البترول الخليجي المهدى لقادة الانقلاب تصل موانئ مصر دون تأثير يذكر على التيار الكهربائي.