وبحسب تقرير -نشر على أحد المواقع العربية- فإن العديد من مواطني الجديد يشكون من سوء الأوضاع المعيشية وتفاقم الأزمات مؤخرا، فضلا عن تجاهل المسؤلين في حكومة الانقلاب العسكري لهم.
ويقول أحد سكان الوادي ويدعى محمد محمود -مدرس: الوضع ازداد سوءاً في عهد السيسي مقارنة بالمائة يوم الأولى من حكم الرئيس د.محمد مرسي بعد أن تفاقمت أزمات الكهرباء ونقص المياه، كما تسبب إلغاء دعم الوقود في زيادة أسعار النقل والمواصلات وكل ما يتعلق بالمواد البترولية، ناهيك عن السلع والمواد الغذائية، الأمر الذي حول حياة المواطنين إلى "ضنك".
وتقول أم محمد "ربة منزل": جميع السلع ولعت نار، وده كان جزاء اللي انتخبوا السيسي وأعطوه أصواتهم فبدلا من أن يكافئهم عاقبهم بقراراته التي أطاحت بأحلام العديد من المواطنين، ومعظم الناس الغلابه مش لاقية تاكل بسبب الغلاء الفاحش الذي أصاب جميع السلع ورفع الدعم عن قوت المواطنين.
وأضافت أن أسعار السلع والمنتجات الغذائية كل يوم في ازدياد مستمر، حتى الـ20 سلعة بتوع التموين اللي بيقول عليه لغاية دلوقتي ما شفناش منهم غير السكر والزيت.
فيما قال زكريا حسن -مزارع-: إن الجديد اللي سمعنا عنه خلال الـ100 يوم هو مشروع قناة السويس الجديدة، وشهادات الاستثمار والتي ربما تكون خدعة والمواطن الغلبان لا هيطول أبيض ولا أسود.
وقال محمد يماني رئيس جمعية الكرامة لحقوق الإنسان: إنه لا توجد أي أهداف واضحة للنظام الحالي، الأمر الذي يجعل مطالب المواطنين دائماً مؤجلة، والمفروض أن الإنجازات على الأرض لا بد أن يسبقها أهداف محددة وواضحة، مؤكدا أن النظام الحالي لم يحقق بعد طموحات قطاعات كبيرة من المواطنين خاصة محدودي الدخل.