توقع الأمين العام لحزب دعم العمالي الصهيوني "يعقوب بن أفرات" اندلاع ثورة جديدة في مصر خاصة مع فشل السيسي بعد عام من اغتصابه للسلطة وتصاعد وتيرة جرائم النظام العسكري ضد المصريين.
وقال "بن أفرات"، في مقال له على موقع الحزب، بعنوان "مصر تبدأ من جديد" : إن الظروف الحالية التي تمر بها مصر تشبه، إلى حد كبير، ظروف انطلاق الشرارة الأولى لثورة يناير وسقوط نظام مبارك، مشيرا إلى ظهور شروخ في الجبهة الواسعة التي أيدت "الانقلاب" وتخطي الممارسات "القمعية" لنظام السيسي كل الخطوط الحمراء.
وأشار إلى أنه بات من المعروف الآن أن حركة "تمرد" لم تكن حركة شبابية بريئة، لكن عمل من خلفه ذراع الجيش المصري الذي ضم إمبراطور الإعلام نجيب ساويرس، وتمتعت بتمويل سعودي ، حيث وضعت السعودية لنفسها هدف إسقاط نظام الإخوان المسلمين عبر انقلاب عسكري، يتم تصويره على أنه ثورة شعبية، إلا أنه ومنذ ذلك الحين اتضحت الصورة الكاملة لانقلاب 3 يوليو.
وأضاف أن نظام السيسي لا يشبه نظام مبارك، حيث إن السيسي ليس له جهاز حزبي يتحكم في مراكز القوة للبلاد، وإن الواقع المصري تغير تماما منذ إسقاط النظام القديم.