دشن عدد من النشطاء والثوار حملة جديدة تحت شعار "#الحياة _لمحمد سلطان"، وذلك بعد توارد الأنباء الأخيرة عن تدهور حالته الصحية بشكل بات يهدد استمرار حياته؛ حيث وصل لمراحل غاية الخطورة بسبب إضرابه عن الطعام بداخل محبسه مدة تخطت 232 يوماً، ودعوا إلى حملة للتدوين عن سلطان مستخدمين هشتاج "الحياة لمحمد سلطان"، وكذلك "ادعموه قبل أن تفقدوه" و"سلطان فى خطر"، داعين الجميع للمشاركة فى الحملة التدوينية. من جانبها طالبت حملة "الحرية للجدعان" كل من يدعم محمد سلطان – نجل الدكتور صلاح سلطان القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية – بإرسال تلغرافات لمكتب النائب العام بدار القضاء العالى لمطالبته بالإفراج الصحي عنه حفاظًا على حياته. أما الدكتورة عايدة سيف الدولة، مؤسسة مركز النديم لعلاج وتأهيل ضحايا التعذيب فى السجون، فوجهت رسالة مفتوحة إلى المجلس القومى لحقوق الإنسان قائلة فيها: "بالأمس أرسلتم لنا شابين من باحثى المجلس ليوثقا أحوال المتضامنين بالإضراب عن الطعام فى نقابة الصحفيين رغم أنه معروف لديكم – على الأقل بحكم اعتصام سبعة من المتهمين فى قضية الشورى فى مقركم نفسه – وعلمكم بأسباب الإضراب ومطالبه". وطالبت خلال رسالتها بالاهتمام بقضية سلطان قائلة "يا ريت يا ريت يا ريت توثقوا أحوال محمد سلطان المحتجز انفراديًا في سجن طره بعد أن تدهورت حالته الصحية ونزف دمًا من فمه بالأمس ولم يستطع الحضور لمقابلة والدته فى زيارة اليوم، بعد 386 يومًا فى الحبس و232 يومًا إضرابًا عن الطعام ومع استمرار حبسه ونقله للرعاية المركزة أكثر من مرة لفترات وجيزة يعود بعدها إلى الجبس الانفرادي، حيث قد تنتهى حياته.. أجدر بزيارتكم وتوثيقكم وضغطكم أن يركز على المضربين داخل السجون.. ممن تنهار صحتهم وتهدد سلامتهم وحياتهم من أجل إخلاء سبيلهم"، معلقة على ما وصلت إليه حالته الصحية قائلة: "سلطان بيموت لنحيا". وكانت آخر معلومات قد وصلت لأسرة محمد سلطان حول حالته الشخصية هو تدهورها بشكل كبير؛ حيث قالت قريبته سارة سلطان عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك: "محمد النهاردة مطلعش الزيارة.. حالته الصحية مكنتش تحتمل، ووالده أكد أنه امبارح نزف من بقه مما استدعى نقله للمستشفى التابع للسجن".