دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب لأسبوع ثوري جديد تحت عنوان: "أنقذوا مصر". وقال التحالف، في بيان له صدر مساء اليوم: "كلّ يوم يتأكد للجميع أنه لا عدالة ولا قانون في ظل انقلاب لا تنتج عصابته إلا الأحكام الظالمة والقوانين الفاسدة، متوهمًا بقاءه مؤقتا في وجه ثورة ستسقطه بعون الله، وتستعيد كل حقوق الشعب بعماله وفلاحيه وطلابه.
وأضاف: لقد باتت الصورة القمعية الانتقامية مع الأفعال الإجرامية للانقلاب واضحة، وعلى الجميع أن يحدد خياراته الصحيحة ويعلن مواقفه التصحيحة، فالشباب يسجنون والعمال يشردون والثوار يعتقلون ويقتلون، والقتلة والمحتكرون من أبناء عصابة المخلوع مبارك تبرأ ساحتهم والفقر يزيد والانهيار الاقتصادي وشيك والغلاء بات يحاصر الجميع".
نص البيان:
بخصوص أسبوع "أنقذوا مصر"
كلّ يوم يتأكد للجميع أنه لا عدالة ولا قانون في ظل انقلاب لا تنتج عصابته إلا الأحكام الظالمة والقوانين الفاسدة متوهما بقاءه مؤقتا في وجه ثورة ستسقطه بعون الله، وتستعيد كل حقوق الشعب بعماله وفلاحيه وطلابه، ولقد باتت الصورة القمعية الانتقامية مع الأفعال الإجرامية للانقلاب واضحة، وعلى الجميع أن يحدد خياراته الصحيحة ويعلن مواقفه التصحيحة، فالشباب يسجنون والعمال يشردون والثوار يعتقلون ويقتلون، والقتلة والمحتكرون من أبناء عصابة المخلوع مبارك تبرأ ساحتهم والفقر يزيد والانهيار الاقتصادي وشيك والغلاء بات يحاصر الجميع.
والتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إذ يحيي كل الصامدين في كل شوراع وميادين وقري الوطن الذين لم ترهبهم اعتقالات أو اقتحامات أو انتهاكات وحشية من قوات الانقلاب في الأقسام والسجون، فإنه يجدد العهد لمصر بالاستمرار في الثورة في بداية أسبوع ثوري جديد تحت عنوان "أنقذوا مصر".
لم يعد أمام المصريين وقت كبير لإهداره، يجب إنقاذ مصر، أنقذوا الوطن قبل أن يبيعه السيسي الفاشل، أنقذوا مؤسسات الدولة قبل أن تدمرها عصابة السيسي القاتل، أنقذوا أرواح المصريين وتماسكهم الاجتماعي والفقراء من شر الانقلاب وإرهابه. ولن نتراجع عن إسقاط حكم العسكر ولن نتفاوض مع قتلة ولن نسمح بانهيار الدولة، ولن نسمع للعنف ولن نقبل باستمرار الانتهاكات والقمع ..
ولن نفرط في حقوق الشهداء والإرادة الشعبية ولا نقبل بمساومات على حريات المصريين ومطالبهم في العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية والشعب هو الذي يصنع الثورة وهو الذي سينصرها بعون الله، والشباب في هذه الثورة تعلموا الدروس والأخطاء وما قادم ليس كما مضى ولا بد من مرحلة حاسمة، وحينها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
