قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة مدّ أجل الحكم بهزلية "الهروب من سجن وادي النطرون والتخابر" بحق الرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي، و122 آخرين لجلسة 16 يونيو الجاري، مع استمرار حبس المعتقلين. وبرر القاضي شعبان الشامي مدّ أجل النطق بالحكم لإتمام المداولة، بعد وصول رأي دار الإفتاء صباح اليوم.
استمرت جلسات القضية الهزلية 468 يوما، حيث بدأت أولى الجلسات يوم 28 يناير 2014، وعقدت خلالها 35 جلسة، حتى حُجزت للحكم بجلسة 16 مايو الماضي، والتي أصدر فيها القاضي قرارا بإحالة أوراق عدد من المعتقلين إلى المفتي لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهم، وحدد لها جلسة اليوم الموافق 2 يونيو للنطق بالحكم.
يذكر أن هزلية وادي النطرون تضم بجانب الرئيس الشرعي للبلاد د.محمد مرسي، 130 آخرين؛ بينهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، والعلامة الدكتور يوسف القرضاوي، والدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، والدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب، والدكتور رشاد البيومي نائب المرشد، والمهندس سعد الحسيني عضو مجلس الشعب ومحافظ كفر الشيخ، والقيادي بحزب الحرية والعدالة الدكتور محمد البلتاجي، والداعية د.صفوت حجازي، وآخرون من قيادات العمل الإسلامي المؤيدين للشرعية.
واستمرت جلسات هزلية ما يُعرف بقضية التخابر مع حركة حماس وحزب الله والحرس الثوري الإيراني إبان ثورة 25 يناير لمدة 450 يوما، حيث بدأت أولى الجلسات يوم 16 فبراير 2014، وعقدت خلالها قرابة 45 جلسة، حتى حُجزت للحكم بجلسة 16 مايو الماضي، والتي أصدر فيها القاضي قرارا بإحالة أوراق عدد من المعتقلين إلى المفتي لأخذ رأيه الشرعي في إعدامهم، وحدد لها جلسة اليوم الموافق 2 يونيو للنطق بالحكم.