وصف مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير إبراهيم يسري، الموقف المصري الرسمي بعدم فتح معبر رفح، بالجريمة ضد الإنسانية، مضيفاً أن "هذا الموقف لا يتفق مع القانون الدولي، أو على الأقل القانون المصري".
وأوضح "يسري" لـ"العربي الجديد"، أن "الأمم المتحدة أكدت في تقرير صادر عنها أن إغلاق معبر رفح، يُعدّ بمثابة جريمة ضد الإنسانية".
وكشف أنه "سيتقدم بدعوى قضائية أمام القضاء المصري لإلزام السلطة الحالية بفتح المعبر أمام الجرحى الفلسطينيين". وأشار الى أنه "كان قد تقدّم بدعوى مماثلة خلال حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، طالب فيها بمحاكمة مبارك، ووزير الدفاع الأسبق، حسين طنطاوي، ووزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، بصفتهم مجرمي حرب".