العفو الدولية: 7 معتقلات جدد ضمن الحملة القمعية لابن سلمان

- ‎فيعربي ودولي

أدانت منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش، اعتقال نشطاء في السعودية في الخامس عشر من مايو 2018، من بينهم سبع ناشطات بارزات في مجال الدفاع عن حقوق المرأة، وهن: لجين الهذلول وإيمان النفجان وعزيزة يوسف وحفصة آل شيخ وعائشة المانع ومديحة العجروش وولاء آل شبر.

وجرت الاعتقالات وسط حملة شعواء عبر موقع تويتر ضد هؤلاء الناشطات، وجرى إطلاق العديد من الهاشتاجات، ووصفن بالخونة والعملاء (هاشتاج عملاء السفارات)، وهو أمر لم تعهده السعودية سابقا.

وقالت هبة زيادين، من منظمة هيومن رايتس ووتش: إن الاعتقالات ترافقت مع حملة منظمة من تشويه سمعة المعتقلين واتهامهم بالخيانة، وتأكدنا من أسماء تسعة منهم، ونخشى أن تشمل الحملة مزيدا من النشطاء.

ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن الناشطة والمدونة نورا عبد الكريم، التي تحمل الجنسيتين الأمريكية والسعودية قولها: إن حملة الاعتقالات خلقت جوا من الخوف، مضيفة أن ما يميز هذه الحملة أنها شملت للمرة الأولى ناشطات شابات من المدافعات عن حقوق المرأة برزت أسماؤهن 2016″.

ووصفت الناشطة السعودية منال الشريف، الاعتقالات عبر حسابها على تويتر بقولها: “عدنا لنقطة الصفر وما تحت الصفر، قضي الأمر الذي فيه تستفتيان”.

واتهمت السلطات السعودية، الموقوفات بـ”التواصل المشبوه مع جهات خارجية، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة، وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج بهدف النيل من أمن المملكة واستقرارها”.

ومثل هذه التهم التي وجهتها سلطات ابن سلمان بحق المعتقلين والمعتقلات غير مسبوقة ضد هؤلاء النشطاء، الذين نادرا ما تدخلوا في شئون الحكم، بل كان جل نشاطهم يقتصر على الدفاع عن حقوق النساء، مثل قيادة السيارة وإلغاء نظام الوصاية والدفاع عن معتقلي الرأي، ونادرا ما تدخلوا بشئون الحكم.