أثار السفير الأميركي لدى الاحتلال الصهيوني “ديفيد فريدمان” غضب الفلسطينيين بعد تسلمه صورة مزورة للبلدة القديمة في القدس المحتلة، أزيلت منها قبة الصخرة المشرفة ووضع مكانها الهيكل المزعوم.
وفي السياق أشارت “سكاي نيوز” إلى أن الفلسطينيين يخشون من وجود نوايا للاحتلال لهدم الحرم القدسي ، بزعم وجود هيكل سليمان في نفس الموقع.
وقد تسلّم “فريدمان” الصورة كهدية خلال زيارته إلى معهد ديني في القدس المحتلة بحسب ما أشارت وسائل إعلام العدو.
إلى ذلك حاولت السفارة الأميركية في بيان لها التخفيف من وطأة الكارثة ، وقالت في بيان ، إن السفير لم ينتبه إلى التزوير الذي وقع في الصورة، لكن الفلسطينيين لم يقتنعوا بالتبرير الأميركي، إذ اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، تصرف السفير بـ “الوقح”.
وكان “فريدمان” اتخذ في السابق سلسلة مواقف غير مسبوقة في الانحياز للاحتلال ولاسيما المستوطنين المتطرفين، إذ اعتبر في 2017 أن الاحتلال غير موجود في الضفة الغربية المحتلة، وسارعت الخارجية الأميركية حينها إلى التنصل من تصريحاته.
كما قدم السفير الأميركي دعمًا ماليًا من أجل إقامة مستوطنة “بيت إيل” قرب رام الله وسط الضفة، وقال إن المستوطنين سيظلون في الأراضي الفلسطينية، محذرًا من أن محاولة إخلائهم ستؤدي إلى اندلاع حرب أهلية.